وقالت إن أنيميا البحر المتوسط تمثل مشكلة كبيرة فى دول البحر المتوسط ومنها مصر نظرا لوجود نسبة مرتفعة لحاملى الجين المسبب للمرض، والذى ينتج عن زواج الأقارب مما يسفر عن إنجاب أطفال مرضى يحتاجون لنقل دم مستمر.
وأشارت إلى أن هناك طرقا لتشخيص أنيميا البحر المتوسط وحاملى المرض وذلك من خلال عمل مسح لحالات ما قبل الزواج لتجنب زواج حاملى المرض، وإنجاب أطفال مصابين، موضحة أن حاملى المرض يمثلون ما بين من 7: 9% من السكان من الأطفال والكبار.
وشددت على أهمية تشخيص المرض قبل الزواج لتجنب إنجاب أطفال مرضى مؤكدة أن التشخيص يتم من خلال تحليل الدم لمعرفة حاملى المرض مشيرة إلى أنه لا توجد علاجات نهائية سوى زرع النخاع، وقد يتعرض المرضى لمضاعفات كثيرة بعد الزرع.
وأوضحت أن المرضى يتعرضون لمشاكل صحية كثيرة نتيجة زيادة نسبة الحديد فى الدم حيث تتأثر الكلى والكبد والقلب نتيجة ترسيب الحديد فى الدم بسبب نقل الدم المتكرر.
وأكدت أن هؤلاء الأطفال قد يعانون من نقص الدم فى مراكز نقل الدم، وأن هناك مراكز بالمستشفيات الجامعية مثل قصر العينى ومستشفى الدمرداش تقوم برعاية هؤلاء المرضى وتوفير الدم لهم.
موضوعات متعلقة..
- أستاذ أورام: العلاج الهرمونى أحدث انقلابا فى مواجهة سرطان الثدى
- استشارى أمراض دم: سرطان العظام يصيب الصغار والكبار والدولة لا تدعم العلاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة