و أثنت الدكتورة أمانى عبد المقصود وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والقائم بأعمال العميد ورئيس المؤتمر على نواتج الأبحاث الـ 65 والتى دارت حول كيفية إيجاد شخصية إبداعية مبدعة.
وأشارت إلى أن تلك التوصيات التى نتجت عن فعاليات المؤتمر منها: تنمية الجوانب الإبداعية لمعلم التربية الفنية، من خلال تطوير المناهج والبحث العلمى، و حرية التعبير الفنى كضرورة فى بناء الشخصية الإبداعية، و الاعتماد والتأكيد على نظرية أن الطفل موهوب بطبيعته، و تطبيق نواتج التعليم المستهدفة لتنمية الشخصية الإبداعية من خلال تدعيم البرامج التدريبية لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، و استثمار الأفكار الإبداعية عند الطلاب والباحثين، و تفعيل الأبحاث العلمية نحو مسيرة التطوير التكنولوجى التقنى فى مجالات الاقتصاد المنزلى والتغذية والأطعمة والملابس والنسيج وإدارة المؤسسات، و تسويق الأبحاث العلمية ذات الأهمية الصحية فى سوق العمل، و المشاركة الفعالة مع رجال الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة، و الاستفادة من رموز الموروث الثقافى فى تنمية الشخصية الإبداعية بكافة جوانبها، وإعداد معلم التربية الموسيقية والمعلم المسرحى والإذاعة المدرسية فى ضوء نطرية الإبداع الفنى والجمالى.
كما تم دعم الباحثيين المشاركين في المؤتمر بعدد من الورش العلمية لإثراء فعالياته المختلفة والمعنية بمحاور المؤتمر، حيث استهدفت النقاش الفعال مع المستمعين والطلاب وضيوف المؤتمر من المعلمين والتربويين ورجال الأعمال، للوقوف على حلول ممكنة لمشكلات إعاقة اكتساب وتنمية الشخصية الإبداعية، وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
موضوعات متعلقة:
"الوقاية من أمراض الكلى فى الأطفال" ندوة بطب المنوفية