نشطاء يحتجون على بيع بريطانيا أسلحة الى السعودية

سلم نشطاء صواريخ وهمية لمقر الحكومة البريطانية الجمعة احتجاجا على استمرار بريطانيا فى تزويد السعودية بالأسلحة رغم المخاوف من استخدامها ضد المدنيين فى اليمن.

وسلم نشطاء من منظمة العفو الدولية يرتدون ملابس بيضاء، خمس نسخ وهمية من صاروخ بيفواى-4 بطول 1,8 متر التى تزود بريطانيا الطائرات السعودية بها، الى مقر حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وقالت كيت الن مديرة مكتب منظمة العفو الدولية فى بريطانيا ان "على الوزراء التوقف عن وضع رؤوسهم فى التراب وتعليق مبيعات الأسلحة لألة الحرب السعودية فورا".

بدأ التحالف العربى بقيادة السعودية حملة القصف الجوى للمتمردين الذين تدعمهم ايران فى اليمن فى مارس 2015 لدعم الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، فى حملة قال رئيس مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين الجمعة انها ادت الى مقتل 3218 مدنيا.

وتقر الحكومة البريطانية بان معدات الدفاع التى تزود بها السعودية استخدمت فى الحملة فى اليمن، إلا انها تقول أن لديها "واحدا من أكثر أنظمة ضبط تصدير الأسلحة صرامة فى العالم".

وقالت أنها ناقشت مع الرياض المزاعم باستهداف مدنيين، إلا أنها رفضت دعوة لجنة التنمية الدولية فى البرلمان الشهر الماضى بتعليق صادراتها إلى السعودية إلى حين اجراء تحقيق ملائم فى المسألة.