عالم مصريات بريطانى: نعمل على نسخ بيانات قبر توت عنخ آمون على الإنترنت

الجمعة، 18 مارس 2016 08:43 م
عالم مصريات بريطانى: نعمل على نسخ بيانات قبر توت عنخ آمون على الإنترنت الدكتور ريفز عالم المصريات البريطانى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ريفز عالم المصريات البريطانى، إنه تجرى عملية استنساخ التابوت الأصلى من توت عنخ آمون المعروض فى نيويورك، وتسمى هذه العملية إنتاج نسخة فاكسيميليا طبق الأصل للتابوت فى شركة مقرها بمدريد، وتسمى "فاكتم آرتئ- Factum Arte"، مؤكدا أن الشركة أنتجت للحكومة المصرية نسخ فاكسيميليا من تابوت توت عنخ آمون للاستخدام السياحى ولم يكونوا مكتفين بمجرد التقاط بعض الصور ووضعها على لوح توضيحية وتقديمها تحت مسمى عنبر الدفن.

وأضاف أنهم قاموا بعمل فحص سطحى بالأشعة على جدران القبر وعنبر الدفن المنقوش داخل قبر توت عنخ آمون، ووضع هذه البيانات على شبكة الإنترنت.

واستطرد ريفز خلال حواره مع الإعلامى الدكتور مايكل مورجان عبر برنامجه "النبض الأمريكى": "فى بداية 2014 وبفضل هذه البيانات نستطيع الآن أن ننظر إلى بيانات قبر توت عنخ آمون، كما نستطيع فحص ضريح توت عنخ آمون خلف النقوش، من خلال استخدام تقنية إنتزاع الرسوم المنقوشة بتقنية المؤثرات الرقمية "على الإنترنت"، ومن خلال فصل هذه النقوشات تمكننا من تحديد الطبيعة الفيزيائية لمواد البناء التي للحائط وكل الأسطح، وكل مواد البناء التى تكون العناصر التى بُنيت منها هذه الجدران من آثار خدش والتخبطات والكتل والخطوط المكونة داخل عجينة الجدار نفسه".

وعن الموت المفاجئ الغير متوقع للملك توت عنخ آمون أكد الدكتور نيكولاس ريفز "أنا أظن قطعاً أن قبر توت عنخ آمون هو قبر داخل قبر، وأنه مات بشكل غير متوقع، فانتاب الجميع ذعر، وأنهم احتاجوا توفير مراسم دفن مصرية "فرعونية" رسمية؛ أين الموضع الذي يقوم بذلك، علما بأن هناك فترة 70 يوما لتنفيذ هذا "التقليد" فى فترة التحنيط، فلذلك أظن أن ما قاموا به أنهم فتحوا قبرا كان موجودا "ومغلقا" من قبل، قبر لملكة مصرية، لأن مكان الدوران الأرضى على اليمين للتصميم الهندسى الذى أعتقد أنه يمكننا حاليا أن نميزه بأنه حجرة قبر توت عنخ آمون، من المقترح أنه كان فى الأصل حجرة ملكة.

من جانبه قال دكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار: أنه قبل الإعلان عن أى اكتشاف نحتاج أن نتقصى ونتحقق، و قمنا بالتقاط صور حرارية واختبرنا الموقع بالرادار. والأمور تبدو أن هناك شيئا ما خلف هذا الجدار، فيما لا يرى الدماطى أنها مقبرة نفرتيتى، ولكنه شبه متأكد أنه لابد من وجود حجره أخرى خلف هذا الجدار، ما يعد اكتشافا جديدا بكل المقاييس بغض النظر عما كانت مقبرة نفرتيتى أم لا.




عالم-مصريات-بريطانى-(1)

عالم-مصريات-بريطانى-(2)

عالم-مصريات-بريطانى-(3)

عالم-مصريات-بريطانى-(4)

عالم-مصريات-بريطانى-(5)

عالم-مصريات-بريطانى-(6)

عالم-مصريات-بريطانى-(7)

عالم-مصريات-بريطانى-(8)

عالم-مصريات-بريطانى-(9)

عالم-مصريات-بريطانى-(10)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة