روبيو يفسح الطريق لكروز للإطاحة بترامب.. استطلاعات الرأى تظهر أن شعبية الملياردير المعادى للمسلمين لا تتجاوز الـ40%.. كروز يربح دعم "حزب الشاى" ويتطلع "للمؤتمر العام".. وكاسيك يزاحمه

الخميس، 17 مارس 2016 09:30 م
روبيو يفسح الطريق لكروز للإطاحة بترامب.. استطلاعات الرأى تظهر أن شعبية الملياردير المعادى للمسلمين لا تتجاوز الـ40%.. كروز يربح دعم "حزب الشاى" ويتطلع "للمؤتمر العام".. وكاسيك يزاحمه تيد كروز
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن خروج ماركو روبيو من سباق الرئاسة الأمريكية جعل الأمر أسهل كثيرا، ليس فقط على زميله السيناتور المحافظ رفائيل إدوارد تيد كروز ولكن منح آملا لأولئك المستاءين من الملياردير صاحب التصريحات المعادية للمسلمين والمهاجرين، دونالد ترامب.

من صوتوا لروبيو هم أغلبهم من المعتدلون الذين منحوا أصواتهم لجيب بوش وكريس كرستى، قبل أن يخرج جميعهم من السباق، وهؤلاء بالطبع لا يرغبون فى منح أصواتهم لمرشح يثير القلق مثل ترامب، كما أن العديد من قادة الحزب الجمهورى يتشاركون ذلك الأمر علانية.

رفض ترامب لا يقتصر على داخل الولايات المتحدة فحتى دول حليفة مثل أستراليا، لم يخف وزير الصناعة بها كريستوفر باين، خشيته من فوز الملياردير الصاخب بالرئاسة الأمريكية قائلا إن الحملة الإنتخابية لترامب "مرعبة" وتعرض الحزب الجمهورى لخطر الإنزواء إذا فاز ترامب بالترشيح.
دعم ترامب لا يتجاوز الـ40%.

ووسط هذا الترقب وهذه التحذيرات العلنية داخل وخارج الولايات المتحدة تجاه ترامب، فإن انسحاب روبيو يشكل فرصة يمكن لكروز اقتناصها. وتؤكد إستطلاعات الرأى التى أجريت حتى قبيل إعلان السيناتور الشاب إنسحابه، فرصة كروز فى الإطاحة بترامب فى حال خروج كل من روبيو وجون كاسيتش من السباق لأنه هذا يخلق فرصة جيدة للقوى المناهضة لترامب للالتفاف حول مرشح واحد.

وبحسب استطلاع رأى أجرته شبكة إيه بى سى وصحيفة واشنطن بوست خلال الفترة من 3 حتى 6 مارس، قاد ترامب الأصوات بنسبة 34%، يتبعه كروز بنسبة 25% ثم روبيو 18% وأخيرا كاسيتش 13%. وأظهر الإستطلاع أنه فى حالة إنسحاب كاسيتش وروبيو، فيمكن لكروز أن يتقدم على ترامب بنتيجة 54% مقابل 41%.

وأظهر استطلاع آخر خلال الفترة نفسها أجرته شبكة إن بى سى وصحيفة وول ستريت جورنال، نفس الدينامية، حيث قاد ترامب الإستطلاع بنتيجة 30% ثم كروز 27% وكاسيك 22% وروبيو 20%. وفى حالة إبتعاد روبيو وكاسيتش فإنه كروز يتجاوز ترامب بنتيجة 57% مقابل 40%.

حزب الشاى



هذا يعنى أن نصيب ترامب من أصوات الناخبين الجمهوريين لا يتجاوز الـ40% وأن لا يزال هناك أغلبية 60% رافضة له، هذه الأغلبية هى ما يحتاج كروز لجذب أصواتهم. ويعمل المرشح الجمهورى حاليا على توطيد دعم الناخبين الإنجيليين وأعضاء حركة "حزب الشاى" المحافظة له، وهو ما بدأ يؤتى بثماره حيث قالت جينى بيث، وهى مسئولة رفيعة بالحركة، إن على كاسيك إذا كان يخشى فوز ترامب بترشيح الحزب الجمهورى، أن يتنحى عن السباق ويمنح الفرصة لكروز كى لا تتفتت الأصوات.

المؤتمر العام


ويحتاج كروز إلى الحصول على أصوات 1237 مندوبا انتخابيا للفوز بترشيح الحزب الجمهورى. وأولئك المندوبون هم الذين يختارهم الناخبون خلال الإنتخابات الأولية "التمهيدية" ويكونون ملتزمين بالتصويت للمرشح الرئاسى الذى تعهدوا بالتصويت لصالحه فى المؤتمر الحزبى العام.

وحتى الآن يتفوق ترامب فى عدد أصوات المندوبين حيث حصل على 673 مقابل 411 لكروز، يليهم كاسيك بـ143 مندوبا، من الانتخابات التى أجريت فى 30 ولاية حتى الآن، حيث يتبقى 26 ولاية وإقليم تابع لم تجرى بهم الإنتخابات التمهيدية. ولأنه انسحاب روبيو يمثل فرصة لكروز، فإنه قد يستطيع الأخير اقتناص العديد من الولايات فى الجولات المقبلة.

رغم أن البعض يعتبر كاسيك الحصان الأسود للسباق، فإنه لم يحقق سوى فوز وحيد فى ولاية أوهايو، وهو حاكم لها، كما أن هناك عقبات تنتظره، حيث سيكون محل تدقيق من منافسيه. وقد تعرض بالفعل لهجوم من ترامب، كما من المرجح أن يشن كروز انتقادات حادة على قراراته الخاصة بالمساعدات الطبية بموجب قانون "أوباما كير" الخاص بالرعاية الصحية. وبحسب سى إن إن، فإنه إعتماده على دعم حلفائه فى الكونجرس، حيث قضى 18 عاما قبل أن يتقاعد فى 2001، ربما يقوده إلى الفشل.

وبشكل عام فإنه فى حال لم يحسم أى من المرشحين السباق قبل "المؤتمر العام" للحزب الجمهورى فى كليفلاند، يوليو المقبل، بالحصول على أصوات 1237 مندوبا انتخابيا، فهذا يعنى منافسة جديدة قوية، حيث سيتجه المندوبين إلى تصويت آخر. وبشكل عام يحكم الولايات والأقاليم الأمريكية قواعد مختلفة، لكن معظمهم يطالبوا مندوبيهم بالالتزام بالخيارات التى انتخبوا من أجلها فى الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية.

وما لم يكن هناك فائزا، فإنه أكثر من نصف المندوبين يصبحوا أحرار الاختيار، وعند هذه المرحلة ينتقل "المؤتمر العام" إلى مرحلة "التفاوض" حيث تبدأ الحملات الانتخابية منافسة شرسة على كسب دعم المندوبين. ومع ذلك تطلب بعض الولايات مندوبيها بالبقاء على تعهدهم خلال الجولات الانتخابية المتعددة.

وتستعد حملة كروز لهذا السيناريو، على الرغم من اعتقادها أن لديه فرصة تجاوز الـ50% من أصوات المندوبين. وبحسب "سى.إن.إن" فإنهم كلفوا "سول أنوزيس"، الخبير فى تصويت المندوبين، برسم سيناريوهات مختلفة وتركز الحملة على الحفاظ على ولاء المندوبين الذين صوتوا لكروز.


موضوعات متعلقة..



C.N.N: ترامب يواجه عقبة أصوات المندوبين وكلينتون تتجه للانتخابات العامة

- الأمريكان يتمسكون بتقليد يعود لعام 1845.. إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية "أيام الثلاثاء" يعود للعهد الزراعى.. تم تحديده بموجب قانون من الكونجرس.. ومطالبات بإلغاءه لتأثيره على حجم التصويت











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة