وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور أحمد الطيب يعرف كيف يخاطب الغرب وحديثه أمام البرلمان الألمانى أحدث دوياً هائلاً فى أوروبا وأمريكا، موضحاً أنه فى إندونيسيا استقبلوه بشكل أفضل من كل رؤساء الدول.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عقب على أفعال داعش باسم الإسلام أمام البرلمان الآلمانى، قائلاً "إنَّ كل دين من الأديان السَّمَاويَّة لو حُوكِم بما يقترفه بعض أتباعه من جرائم قتل وإبادة، لَمَا سَلِمَ دين من الأديان من تُهمَة العُنف والإِرهاب، ذلك أنَّ الإرهابيين الَّذين يُمارسون جرائمهم باسم الأديان لا يمثلون هذه الأديان، بل هم – فى حقيقة الأمر - خائنون لأمانات الأديان التى يزعمون أنهم يقاتلون من أجلها".
موضوعات متعلقة..
الإمام الأكبر للألمان:لو حوكمت الأديان بجرائم أتباعها لما نجا دين من الإرهاب