كانت المقابلة، خلف باب العمارة التى تقطن بها، رقم 101 شارع الإمبابى التابع لحى ثان مدينة طنطا، نظرا لعدم وجود محارم فى شقتها الخاصة، فلا يجوز دخول رجال أجانب، وبهذه الكلمات بدأت انتصار محمد على علام الأم المثالية التى حصلت على المركز الأول بمحافظة الغربية، وتوجت بلقب الأم المثالية لعام 2016، وسيتم تكريمها على مستوى الجمهورية، حديثها لـ "اليوم السابع"، مؤكدة أن ابنة شقيقتها هى من قدمت لها فى المسابقة رغما عنها، ولم تكن تريد أى تكريم سوى من الله سبحانه وتعالى، فهو خير الحافظين لها ولبناتها الأيتام، مشيرة أنها فوجئت باتصال هاتفى من محرر "اليوم السابع" يزف إليها البشرى وطالبها بحوار خاص، وبعدها تأكدت من الخبر من خلال زميلاتها فى التربية والتعليم، ومديرية التضامن الاجتماعى.
زوجى مات وترك لى 4 بنات ورصيد كبير من تقوى الله
وأضافت انتصار علام ، الأم المثالية بالغربية، أنها تعمل مدرسة لغة عربية، وحاليا وكيل مدرسة الجهاد التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، وعمرها 55 عاما، وتوفى زوجها السعيد محمد عبد الحميد شعلان، بتاريخ 23 / 5 / 1997، وأكبر بناتى فى الصف الثالث الإعدادى، لم يترك مالا أو إرثا، أو رصيدا فى البنوك ولا عقارات، ولكنه ترك الكثير من تقوى الله سبحانه وتعالى، وامتثل لقوله سبحانه فى كتابه الكريم "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا"، وعاهدته أن أسير على دربه، وأن أتقى الله فى نفسى وبناتى، وكان الله حاضر فى كل مسيرة حياتى الأسرية.
ربيت معلمة و3 طبيبات ورسالتى معهن لم تنته ما حييت
وأضافت الأم المثالية أن بناتها الأربع حفظن القرآن الكريم، وربتهن على طاعة الله، وجميعهن ارتدين الحجاب والنقاب، وكن مجتهدات فى التعليم ومن المتفوقات، وتخرجت غادة الكبرى وحصلت على البكالوريوس وتعمل معلمة لغة عربية، والثانية غادة السعيد طبيبة جلدية بمستشفى المنشاوى العام، والثالثة نهلة السعيد طبيب امتياز بجامعة طنطا، والصغرى، ندى السعيد فى الفرقة الثالثة كلية الطب بجامعة طنطا، وما زالت رسالتى معهن لم ولن تنتهى ما حييت، حفاظا على عهدى مع زوجى عليه رحمة الله.
مصاعب الحياة كثيرة والهموم كبيرة هزمتها بالتقوى
وقالت انتصار فى حديثها، إن متاعب الحياة كثيرة وهمومها قوية وقابلت العديد من الصعوبات، والطوارئ التى كادت تعوق مسيرتها فى تربية أبنائها، لكن تقوى الله والاستغفار كانوا هم أسلحتها فى مشوارها الأسرى، مشيرة أنها لم تتلق أى مساعدات أو معاونة سواء من أقاربها أو من أقارب زوجها عليه رحمة الله .
وتنفست "انتصار" الصعداء وكتمت دموعا كادت تنساق على خديها وهى تقول "الحمد لله بنسى السيئة ومش عايزه أفتكرها، عشان مكرهش حد ربنا يسامح الجميع ، ربيت بناتى على التقوى وحب الله، وتناسيت المآسى فى مشوارى الأسرى وحياتى الاجتماعية .
موضوعات متعلقة..
- الأم المثالية بكفر الشيخ: ربيت أبنائى الثلاثة وحفيدتى فى كلية الطب
عدد الردود 0
بواسطة:
نهلة وغادةوغادة وندي السعيد ابراهيم !!............تنسيقية " ونعم بالله " !!
لك الجنة --بإذن الله-- !!...........................يا انتصار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ^_^ ^_^
فوق !!
عدد الردود 0
بواسطة:
Safwat wahdan
غرباوي وبكي يا امي نفتخر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصيل
الام المثالية على مستوى العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
وامااااااه كم ربيتي البخاري ومسلم
عدد الردود 0
بواسطة:
ام احمد وحبيبه
سيدتى الفاضله شكرا لك