وتابع النشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن خصوبة المرأة تضعف مع زيادة العمر، خاصة بعد تجاوز عمر 35 عامًا حيث تقل احتمالات الإنجاب بشكل ملحوظ، وأيضًا بسبب زيادة معدلات الإصابة بتكيس المبايض بين الفتيات، بجانب ارتفاع معدلات تلوث الهواء الجوى وزيادة مستويات الكثير من المواد الكيميائية الضارة التى يتم استنشاقها يوميًا.
وأضاف أن خضوع السيدات لعمليات جراحية فى الرحم والأعضاء التناسلية بواسطة غير المتخصصين وذوى الخبرة قد يضعف فرصهن الإنجابية، فمثلاً إذا كانت المرأة تعانى من وجود تكيس على المبايض فاستئصال هذا الكيس يقلل بشكل كبير من خصوبتها وقدرتها على الإنجاب، على حد قوله، لأنه سيتم إزالة أجزاء من المبيض، بينما الاتجاه الحديث حاليًا يعتمد على استخدام العلاج التحفظى ويتجنب الاقتراب تمامًا من المبيض ولا يستأصل التكيسات الموجودة عليه.
وحذر أستاذ أمراض النساء والتوليد من السمنة والتى تعد من أكبر العوامل التى تضعف خصوبة السيدات نظرًا لأنها تتسبب فى الحد من التبويض وتضر ببطانة الرحم وتقلل من فرص التصاق البويضات ببطانة الرحم، لذا يجب التخلص من السمنة والتمتع بوزن صحى.
وشدد على أهمية ممارسة الرياضة لأنها تساهم فى تحسين الحالة المزاجية للمرأة وهى من أهم العوامل التى ترفع فرص حدوث عملية التبويض وبالتالى ارتفاع فرص حدوث الحمل، بينما تساهم الاضطرابات المزاجية فى إضعاف فرص الإنجاب.
موضوعات متعلقة
- للمتزوجات حديثا.. حالتك النفسية السيئة أحد أسباب تأخر الإنجاب
- أسباب تأخر الحمل أهمها عاداتك الخاطئة أثناء وبعد العلاقة الزوجية