سفير الكويت ومحافظ بنى سويف يبحثان تحويل المحافظة لمركز للصناعات العطرية

الأربعاء، 16 مارس 2016 08:23 م
سفير الكويت ومحافظ بنى سويف يبحثان تحويل المحافظة لمركز للصناعات العطرية جانب من لقاء محافظ بنى سويف والسفير الكويتى لدى القاهرة
كتب – مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير سالم الزمانان، سفير دولة الكويت بالقاهرة، حرص بلاده على دعم مشروعات التنمية فى مصر والتعاون فى كل ما من شأنه تعزيز الأنشطة الإنتاجية فى جميع المحافظات.

وشدد الزمانان خلال لقائه مع المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف اليوم على التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين فى جميع المجالات، موضحًا أن الاتصالات قائمة ومستمرة لتفعيل هذه التعاون بما يتناسب مع العلاقات التاريخية والطموحات المشتركة لدفعها قدمًا إلى الأمام.

من جانبه أشار حبيب، إلى الفرص الاستثمارية الواعدة فى محافظة بنى سويف خاصة فى مجال صناعة النباتات العطرية، موضحًا أن هناك إمكانيات كبيرة لتطوير هذه الصناعة التى تتوافر مقوماتها فى المحافظة بشكل كبير عن طريق توطين التكنولوجيا المتطورة لتعظيم العائد منها.

وقال حبيب، إن هناك طموحات واسعة ترتبط بهذا المجال، بحيث تتوافر العمالة المناسبة والمواد الخام مؤكداً استعداد المحافظة لتوفير التيسيرات اللازمة والتعاون مع المستثمرين الجادين لتحويل المحافظة إلى مركز رئيسى للصناعات العطرية فى مصر .

واستعرض حبيب مع سفير دولة الكويت الفرص السياحية المتوافرة فى المحافظة وتواجد العديد من المزارات الأثرية والتاريخية الهامة مشيرا إلى تطلعه إلى مساهمة المؤسسات العربية فى إنشاء متحف قومى للآثار فى بنى سويف التى تضم هرم ميدوم الذى يعد أقدم هرم فى العالم.



موضوعات متعلقة..



- سفير الكويت بالقاهرة: لا نية داخل الحكومة لتقليص العمالة المصرية لدينا

- سفير الكويت يزور مسجدى السلطان حسن والرفاعى دعمًا للسياحة المصرية

- سفير الكويت بالقاهرة يشيد بالتقنيات العالمية التي يستخدمها مركز توثيق التراث الحضارى

- بالصور.. "أبو هشيمة" و"العربى" و"الزند" يشاركون فى احتفال سفارة الكويت بالعيد الوطنى.. رئيس مجلس الأمة الكويتى: الأعياد الوطنية مناسبات عزيزة لشعبنا.. وسفير الكويت بمصر: ندعو الله أن يحفظ البلدين










مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن عبد الغني

تحية للسفير وتحية للمحافظ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة