وخضعت 130 سيدة للأبحاث والتجارب، وكن جميعا يحاولن الحمل بواسطة تقنية التلقيح الصناعى أو طفل الأنابيب "IVF"، وكشفت النتائج أن حدوث خلل فى بكتيريا القناة التناسلية، والإصابة بداء المهبل البكتيرى يرفع خطر إصابة السيدات بالعقم، وكانت نسبة الحمل بين المصابات بهذا الخلل البكتيرى 9% فقط.
وأوصى الباحثون السيدات اللاتى يرغبن فى الحمل بفحص القناة التناسلية بواسطة المتخصصين للتأكد من خلوهن من الإصابة بداء المهبل البكتيرى الذى يقلل الفرص الإنجابية، وخاصة ً أن هذه البكتيريا ترفع خطر حدوث الإجهاض بنسب أكبر تصل إلى 6 أضعاف، كما أن فرص حدوث الولادة المبكرة ترتفع بمقدار الضعف.
داء المهبل البكتيرى.. أسبابه وأعراضه
ويعد داء المهبل البكتيرى من أكثر العدوى الشائعة التى تصيب القناة التناسلية للسيدات والفتيات اللاتى تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عاما، وفقا لمراكز مكافحة الأمراض الأمريكية CDC، وتحدث حين تتراكم أعداد كبيرة من البكتيريا على حساب الميكروبات الأخرى، وهو ما يحدث خللا فى توزيعها.
ويجهل العلماء حتى الآن السبب الذى يجعل الكثير من السيدات يصبن بهذا المرض، ومن أبرز أعراضه: خروج إفرازات مهبلية مائية مع انبعاث رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك.
نشرت هذه النتائج مؤخرا بالمجلة الطبية "Human Reproduction"، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
موضوعات متعلقة
- تقرير طبى يحذر: الوباء الصامت مرض خطير يعرض السيدات للعقم وليس له أعراض
- أرقام يجب أن يعرفها المتزوجون.. أبرزها عدد الحيوانات المنوية اللازمة للحمل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة