ومن جانبه، قال الدكتور والسياسى مصطفى الفقى، إنه غير مؤيد للاقتراح، مشيرًا إلى أن مفتاح الحياة من الرموز الفرعونية التى من الممكن استخدامه كرمز للفنون فقط.
وأوضح" الفقى" إذا وضعنا مفتاح الحياة سوف نحجب كل الحقب التى مرت على مصر ومنها الحضارة القبطية والإسلامية والرومانية، ولذلك الأنسب وضع النسر بعلم مصر.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور شاكر عبد الحميد، إنه غير مؤيد للاقتراح، حيث إن مفتاح الحياة خاص بالحقبة الفرعونية فقط، أما النسر فهو رمز عربى معاصر وإسلامى يعبر عن الحرية والحركة والقدرة على التحليق مرتبط بتاريخ ثقافة مصر.
كما أكد الدكتور والناقد حسين حمودة، أنه غير مؤيد للفكرة، حيث إنه يتصور الشعار الذى يتم استخدامه فى علم كل بلد من البلدان يجب أن يلقى قبول من أبناء هذا البلد، ويرتبط بهوية هذا البلد بحيث يتمكن كل من يشاهد هذا العلم أن يربط بينه وبين البلد الذى يستخدم هذا العلم شارة أو وسما أو علامة عليه.
وأكد "حمودة" أن أحيانا يصبح العلم، أى كان شعاره، مألوف ومعروف لكل من شاهده أو عرفه، وبالتالى يصعب احيانا تغير مفردات هذا العلم، لأن الجميع قد تعودوا عليه، لعل هذا هو الوضع القائم بالنسبة إلى العلم المصرى بصورته الراهنة.
وأضاف "حمودة" أن هناك اعتراضات ممكنة يمكن أن يثيرها الكثيرون أمام استخدام "مفتاح الحياة" كشعار للعلم المصرى بسبب أن هذا الشعار ينتمى لزمن قديم جدًا، ولأنه لا يشير إلى نفس المعانى بالنسبة المصريين جميعا أو لغير المصريين.
ومن جانبها، رفضت الدكتورة والناقدة أمانى فؤاد، اقترح وضع مفتاح الحياة بدل من النسر، مشيرة إلى أن الاقتراح لم يكن قيمًا، مشيرة إلى أن مفتاح الحياة من ضمن الأيقونات الأساسية فى الفن الفرعونى المصرى القديم، والنسر أيضًا من ضمن العلامات ذات الدلالة الفرعونية، وومن ضمن الحروف الهيروغليفية.
وأضافت "أمانى" أن من المهم الاهتمام بالمبادرات ذات قيمة فى تفعيل الحياة المصرية، ومنها الاهتمام بقضايا التعليم ومشاكل حريات الرآى وقضايا ازدراء الأديان.
موضوعات متعلقة..
بحضور شخصيات فنية وسياسية.. انطلاق مهرجان "كرفان" بمشاركة 40 فنانا مصريا وعالميا.. فاروق حسنى: رسالة سلام مصرية إلى العالم.. وقومسير المهرجان يطالب بوضع مفتاح الحياة بدلا من النسر على علم مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد سالم
الطبلة ........يا ناس فاضية للجهل والتخلف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!