بريطانيا تنفى التخطط لإرسال قوات إلى ليبيا لتأمين حكومة الوفاق فى طرابلس

الأربعاء، 16 مارس 2016 01:22 ص
بريطانيا تنفى التخطط لإرسال قوات إلى ليبيا لتأمين حكومة الوفاق فى طرابلس رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار ليبيا


نفت الحكومة البريطانية مساء أمس الثلاثاء وجود خطط لإرسال ‏قوات إلى ليبيا لتأمين حكومة الوفاق الوطنى الجديدة فى طرابلس.‏

جاء هذا النفى ردا على خطاب أرسله رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطانى، ‏كريسبن بلانت، إلى وزير الخارجية، فيليب هاموند، يطلب منه القاء بيان فى البرلمان قبل أى ‏تدخل عسكرى محتمل فى ليبيا.‏

وقال بلانت فى خطابه إن انتشار القوات البريطانية فى ليبيا سيكون ضمن قوة دولية تقودها ‏إيطاليا، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعود إلى مجلس العموم وأن على هاموند القاء بيان وتوضيح ‏الأمور قبل أن يوافق وزير الدفاع مايكل فالون على هذا الأمر فى وقت لاحق هذا الأسبوع.‏

وذكر رئيس اللجنة، كريسبن بلانت، فى الخطاب "أنوه هنا إلى الاعلان عن تشكيل ‏حكومة ‏الوفاق الوطنى يوم السبت 12 مارس، سمعنا أن أول عمل رسمى محتمل للحكومة هو ‏أن ‏تطلب أن تشن المملكة المتحدة وحلفائها ضربات جوية على أهداف تنظيم داعش فى ‏ليبيا". ‏

وأضاف "خلال مناقشاتنا واجتماعاتنا فى شمال افريقيا، سمعنا أيضا أن المملكة ‏المتحدة ‏تخطط للمساهمة بنحو ألف جندى فى قوة دولية قوامها ستة آلاف جندى تنتشر فى ‏ليبيا فى ‏المستقبل القريب."‏

وتابع البرلمانى البريطانى "سمعنا أن هذه القوة لها هدفين الأول: هو تدريب الجيش الليبي. ‏والثانى هو: تأمين حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس. يبدو أن وزير الدفاع سيوافق على ‏المساهمة البريطانية فى هذه القوة خلال مؤتمر أوروبى هذا الأسبوع".‏

وأجرى وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، مؤتمرا عبر الهاتف مع نظرائه الإيطالى، ‏والفرنسية، والأسبانى، والألمانى.‏

ونفت متحدثة باسم الحكومة أى انتشار عسكرى بريطاني، قائلة "ما سمعته لجنة الشؤون ‏الخارجية خلال زيارتها الأخيرة غير صحيح بشأن عدد من الامور". وأضافت "لا توجد ‏خطة لتوسيع الضربات الجوية لتشمل ليبيا، كما لا توجد لدينا خطط لإرسال قوات بريطانية ‏لفرض الامن على الارض فى ليبيا".‏
وتابعت "لذلك فانه من الخطأ الحديث عن أن وزير الدفاع سيوافق على أى مساهمة بريطانية ‏عسكرية هذا الأسبوع".‏

وأكدت وزارة الدفاع عدم وجود أى خطط لتوجيه ضربات جوية، على الرغم من أنها تصر ‏على أنها لديها القدرة على الرغم من كونها تشن بالفعل ضربات جوية فى العراق وسوريا.‏






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة