فى لقائه مع أعضاء البرلمان الألمانى..

بالفيديو.. شيخ الأزهر:المسيحية الحاضنة الأولى للإسلام ولولا النجاشى"ربما كان قضى عليه"

الأربعاء، 16 مارس 2016 12:28 ص
بالفيديو.. شيخ الأزهر:المسيحية الحاضنة الأولى للإسلام ولولا النجاشى"ربما كان قضى عليه" الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر
كتب لؤى على و على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الديانة المسيحية كانت الحاضنة الأولى للإسلام، ولولا الحبشة وحماية ملكها المسيحى للمسلمين، ربما كان قضى على هذا الدين فى مهده.

وقال الطيب، ردا على سؤاله بالبرلمان الألمانى عن الآية الكريمة " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ"، إن هذا النص مقتضب ومبتور للآية السابقة لها، لأن الآية الكريمة تبدأ بالاتى " وَقَاتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ".



وأضاف الطيب، خلال حواره مع أعضاء البرلمان الألمانى،:"هذه الآية واضحة لأن الإسلام لا يأمرنى بالقتال إلا لو كنت أقاتل من يقاتلنى، وأرجو أن تسمعوا لاستكمال الآية الكريمة " وَقَاتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ"، وقال الاعتداء يوقف القتال، وبعدها "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ" وهنا الضمير يعود على من قاتلونى، وهنا الآية واردة فى نوعية معينة من المشركين الذين يقاتلون المسلمين ويخرجوهم من ديارهم ويتعقبونهم، والدليل على ذلك لو نظرتم للحروب التى دارت بين المسلمين والمشركين حين نزل القرآن كلها كانت فى المدينة حيث النبى محمد والمسلمون ولم تكن الحروب فى مكة".

وأوضح شيخ الأزهر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذهب بجيش ليحارب المشركين فى مكة وإنما كان هؤلاء يذهبون إلى المدينة ليقاتلوا المسلمين وكان يجب هنا القتال للدفاع، مضيفا:"عندنا نحن القتال للدفاع وصد العدوان وليس للكفر، ولو أن أهل مكة لم يتعرضوا للمسلمين ما قاتلهم المسلمون، بدليل أن الحبشة،وهى ليست مسلمة وكانت مسيحية، كان النبى يقول اتركوا الحبشة ما تركوكم.

وأشار شيخ الأزهر، إلى أن المسلمين فى بداية أمرهم كانوا فقراء ومستضعفين وكان الوثنيون يعذبونهم، ولجأوا لمحمد رسول الله فقال لهم إذهبوا إلى الحبشة، وهى أثيوبيا، لأن بها ملك لا يظلم لديه وارد وذهب هؤلاء إلى دولة مسيحية وإلى ملك مسيحى، وحدثت هذه الهجرة مرتين والمرة الثانية كان بها بنت محمد مع زوجها وحماهم هذا الملك المسيحى".

واستطرد الطيب:" المسيحية كانت الحاضنة الأولى للإسلام، ولولا الحبشة حماية ملكها المسيحى ربما كان قضى على هذا الدين فى مهده، إذٍ الإسلام لا يقاتل إلا من يقاتله واعتقد أن كل عرف وحضارة وقانون يقول يجب على من يٌقاتل يٌقاتِل، وطبعاً سمعنا من السيد المسيح عليه السلام أحاديث أحبوا أعدائكم وكان فى وقت معين، والآن عدوى لو قاتلنى أقاتله".


موضوعات متعلقة..



شيخ الأزهر: المسلمون خالفوا تعاليم الإسلام بشأن المرأة فهمشوا دورها

شيخ الأزهر: الإسلام أمر المسلم بالذهاب بزوجته غير المسلمة للكنيسة لتصلى


الإمام الأكبر للألمان:لو حوكمت الأديان بجرائم أتباعها لما نجا دين من الإرهاب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

شيخ الأزهر والمسلمون الحكيم

عدد الردود 0

بواسطة:

ان الدين عند الله الاسلام

ان الدين عند الله الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

قولوا قولا سديدا او اصمت

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى عمر

اتقى الله

اتقى الله لولا الحبشة وملكها ماكان الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى عمر

خاف من الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة