وتابع الطيب فى حواره مع أعضاء البرلمان الألمانى أن "هناك أحكام أخرى تتعلق بالحالات الاجتماعية والمجتمع مثل نمط الزى الأكل والشرب والنظام الاقتصادى والأنظمة السياسية إذا كانت برلمانات، وهذه الأحكام تركها القرآن والإسلام مفتوحة للمسلمين ليوفقوا بين الغايات والأهداف للدين وبين الواقع المتغير، لذلك المجتمع المسلم يعيش مع أى نظام حكم متطور طالما يحقق للناس المساواة والعدل".
واستطرد الطيب: "قد تتعجبون لو قلت لكم حديثا عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أن الله يبعث على رأس كل 100 عام من يجدد لها أمر دينها، إذا التجديد هو الوجه الآخر للإسلام وهما وجهان لعملة واحدة ، لذا لسنا فى حاجة أن نقول ها هنا أن الزمن لا يتفق مع العبادات وأنها تشكل عبئاً لأنه غير موجود.
وأكد الإمام الأكبر أن المسلمين على استعداد للتغير والتطور وتجاوز ما يتجاوزه الزمن، مضيفاً: "لذا قد تفسرون أن الإسلام عاش فى الشرق 1200 عام، قبل دخول القوانين الأوربية لمصر عن طريق دخول الحملة الفرنسية لمصر، وقبل الحملة الفرنسية كانت تدار هناك حضارات شرقية إسلامية ودول واقتصاد، كيف كانت تدار عن طريق الأحكام الشرعية المتطورة .
موضوعات متعلقة..
شيخ الأزهر: المسلمون خالفوا تعاليم الإسلام بشأن المرأة فهمشوا دورها
الإمام الأكبر للألمان:لو حوكمت الأديان بجرائم أتباعها لما نجا دين من الإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة