خبراء روس تعليقا على سحب القوات الروسية من سوريا: جيشنا يمكنه العودة مرة أخرى.. والحرب ضد داعش أثبتت كفاءة القوات المسلحة..قرار بوتين سياسى وليس عسكريا..عودة المقاتلات لا يعنى التخلى عن محاربة الإرهاب

الثلاثاء، 15 مارس 2016 02:35 م
خبراء روس تعليقا على سحب القوات الروسية من سوريا: جيشنا يمكنه العودة مرة أخرى.. والحرب ضد داعش أثبتت كفاءة القوات المسلحة..قرار بوتين سياسى وليس عسكريا..عودة المقاتلات لا يعنى التخلى عن محاربة الإرهاب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق عدد من الخبراء الروس على قرار بوتين حول سحب القوات الروسية من سوريا، مؤكدين أن موسكو أثبتت أنها قادرة على الدفاع عن نفسها، موضحين أن قرار بوتين جاء بصفته قائد أعلى، وجاء هذا الأمر فى الوقت المناسب، استنادا على تقييم الوضع، حسب تقرير وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وقال القائد السابق فى أسطول البحر الروسى فلاديمير كومويدوف، ورئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسى "البرلمان" إن الجيش الروسى قام بعمله، وحان وقت السياسة وخلق الظروف الملائمة للتسوية السياسية وعملية التفاوض، موضحا أن الجيش الروسى قام بنشاط كبير خلال العملية العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابى، واستخدام القوات البحرية فى بحر قزوين.

ومن جانبه أوضح النائب الأول لرئيس مجلس الدوما من الحزب الشيوعى الروسى ايفان ميلينكوف، أن قرار الرئيس بوتين منطقى، وهى خطوة جيدة لبدء عملية التفاوض للتسوية السلمية.

ويرى نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الاتحادى "مجلس الشيوخ" فرانز كلينتسيفتش أن قرار الرئيس الروسى حول انسحاب القوات الروسية فى سوريا ربما يعود ليس فقط لأسباب عسكرية بل أيضا لأسباب سياسية، معترفا أن قرار بوتين كان مفاجأة له، بعد أن ساهم الجيش فى تحويل مجرى الأمور فى مكافحة الإرهاب الدولى، ولهذا يعود الأمر فى المقام الأول لأسباب سياسية.

وأشار نائب مجلس الشيوخ الروسى أن قرار رئيس الدولة مبادرة منه بحسن النية، لأن روسيا لا تريد القضاء على التهدئة فى سوريا، ولكن إذا لزم الأمر، يمكن أن تعود القوات الروسية مرة أخرى إلى سوريا.

ومن جانبه قال رئيس لجنة الشئون الدولية بالمجلس الاتحادى الروسى كونستانتين كوساتشيف، إن موسكو سوف تستمر فى مساعدة دمشق من خلال القنوات الدبلوماسية حتى بعد انسحاب القوات الروسية من سوريا.

وأشار المسئول الروسى أن انسحاب القوات الروسية خبر رائع لأنه يعنى شيئا واحدا فقط، أن العملية العسكرية كانت ناجحة وحان وقت جمع الحجارة المبعثرة "التوصل لاتفاق سياسي"، ويعتقد أن مصير سوريا لا يمكن ولا ينبغى أن يحدده واشنطن أو بروكسل أو موسكو، كما أن روسيا سوف تستمر فى مساعدة الشعب السورى.

وأكد نائب الأمين العام لحزب "روسيا الموحدة" سيرجى زيليزنياك أن القوات الجوية الروسية قامت بتحقيق انتصار كبير فى سوريا، موضحا أن الجيش الروسى تعامل ببراعة مع مهمة دعم القوات السورية التى استطاعت الوصول إلى نقطة تحول أساسية فى مكافحة الإرهاب الدولى فى المنطقة فى أقل من ستة أشهر، ويمكن الآن العودة بشرف لأماكن الانتشار المعتادة.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها تحقيق نتائج هذه المهمة فى ثلاث سنوات، وستؤدى إلى إنفاق كمية كبيرة من القوى العاملة والموارد.

وأضاف نائب الأمين العام للحزب أن الهدنة هدفها تعاون قوات الحكومة السورية والجماعات المسلحة والقوى الاجتماعية وتدمير الإرهابيين نهائيا، والاستمرار النشط فى عملية مفاوضات السلام، وتشكيل دستور للبلاد واستعادة الحياة السلمية.

وأوضح أن قرار سحب الجزء الأكبر من القوات الروسية يدمر أفكار الغرب حول التوسع الروسى فى الشرق الأوسط وسوريا، مشيرا إلى أن هذه العملية أكدت على التدريب العالى للقوات المسلحة الروسية وفعالية السياسة الخارجية لروسيا، وأصبح واضحا للعالم كله أن الرئيس الروسى قادر على تحديد الأهداف وملاحقتها لمصلحة بلاده.

وأشار إلى أن روسيا ستواصل محادثات جنيف، وإجراءات البناء السلمى بعد الحرب، والاستمرار فى مراقبة وقف إطلاق النار، ومساعدة الجهود الإنسانية الجارية فى سوريا وحث المجتمع الدولى لإظهار الحكمة وعدم إثارة استئناف النزاع المسلح فى الأراضى السورية وانتهاك السلام الهش الذى تم إحرازه بعد جهود كبيرة.

ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الدوما نيكولاى ليفيتشيف أن انسحاب القوات الروسية من سوريا لا يعنى التخلى عن الكفاح ضد الإرهاب الدولى، موضحا أن قرار الرئيس بشأن انسحاب القوات الروسية من سوريا: "ليس غريب"، وذلك لأن فلاديمير بوتين أكد مرارا وتكرارا أن وجود قواتنا فى الجمهورية العربية السورية هو لتحقيق هدف رئيسى، لرصد تنظيم "داعش" الإرهابى.


موضوعات متعلقة:


- بالفيديو..أول مجموعة من طائرات روسيا تغادر قاعدتها فى سوريا عائدة لبلادها







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة