وقالت رئيسة هيئة المواطنة ضد الإسلاموفوبيا أمبارو سانتشيز، إنه تم تسجيل 276 حالة عنف وتمييز ضد المسلمين مقارنة بـ 49 حالة فى 2014، و9 فقط فى 2013.
وأعربت سانتشيز عن أسفها بشأن الرفض تجاه الإسلام والمسلمين فى إسبانيا ، وقالت إن هذا الارتفاع جاء بعد الهجوم على مقر مجلة شارلى إبدو الفرنسية.
وأكدت سانشتيز أنه فى 2016 لم نعتقد أن الوضع سيكون سهلا بل سيزداد صعوبة، وقالت إن الإرهاب عزز الخوف من الإسلام وأدى إلى الكراهية، فالإرهابيون يرتكبون الفظائع باسم الدين مما جعل الإسلاموفوبيا تنمو فى إسبانيا.
وأشارت سانتشيز إلى أن أحزاب اليمين المتطرف أصبحت تحقق نجاحات كبيرة وذلك فى محاولة للاستفادة سياسيا من الإسلاموفوبيا، مؤكدة أن الإسلام هو العيش والحب والسلام ، وليس له أى علاقة بالإرهاب ، وما يحدث فى سبتة ومليلية مثال واضح لسبب ارتفاع نسبة الإسلاموفوبيا فى إسبانيا ، فى ظل وجود الكثير من الشباب الإرهابيين يحاول جذب شباب لجعلهم يرتكبون أعمالا وحشية باسم الدين الإسلامى.
وأضافت أن الجالية المغربية بإسبانيا تعيش على أعصابها جراء موجة كراهية الإسلام التى بلغت التهديد بالطرد ، وكتابة شعارات وجمل بأبواب بعض الشقق والمساجد التى تعبر عن الحقد ضد الإسلام والمسلمين ووصلت إلى وصف المصلين بالمجرمين ،وتنصحهم كتابات آخرى بالرحيل والعودة إلى بلدهم.

موضوعات متعلقة
عميد إعلام الأزهر يتهم إعلام الغرب بتشويه صورة الإسلام وترويج الإسلاموفوبيا