وأضاف خلال حفل العيد الثالث لمجلس كنائس مصر اليوم: الوحدة تعنى أن نقف جميعا يدا واحدة، وأن نعمل معا لصالح الكنيسة العامة، ونتفق على أساسيات ايمانية، فالاختلافات بين الكنائس هى اختلافات تاريخية وسياسية وليست عقيدية.
وقال "علينا أن نعمل كقادة ديننيين على إيجاد سبل جديدة للوحدة، عبر البحث سويا عن سبل لتخطى التباعد الذى مازال موجودا، ولاسيما من خلال الحوار اللاهوتى بين الكنائس، كونة يشكل عنصرا جوهريا لإعادة الشراكة الكاملة بين الكنائس".
المتحدث باسم الروم الأرثوذكس: الكنائس قد تختلف ولكن يجمعها محبة ووطن واحد
من جانبه رحب المطران نيقولا أنطونيو المتحدث الرسمى باسم الروم الأرثوذكس بالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والحضور بالاحتفال السنوى بإنشاء مجلس كنائس مصر.
وقال أنطونيو: نجتمع للسنة الثالثة للاحتفال بمجلس كنائس مصر الذي كان تحت الرئاسة العامة القس بيشوي حلمي الذي استطاع تسييره في البدايات الصعبة.
وقال أنطونيو: عندما نتقابل من كنائس مختلفة نتقبل بعضنا أكثر ولا يوجد تنافر، الهدف أن نكون صوت واحد محبة واحدة ونعمل معا حتى يكون لنا دور بناء فى هذا الوطن، وليس دورا نقديا، وقدم التهنئة للقس رفعت فتحي لاختياره للأمانة العامة للكنيسة الإنجيلية.
وقدم المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر والقرن العربى، الشكر لله على الثلاثة أعوام التى مضت على تأسيس مجلس كنائس مصر، مقدما التهانى للقس رفعت فتحى الأمين العام للمجلس الجديد.
وأضاف خلال كلمته أن وحدة الكنيسة أمر فى غاية الأهمية، واختتم مطران الكنيسة الأسقفية بقوله "علينا أن ندرك عظمة المسئولية التى تقع علينا، فالكنيسة الواحدة هى التى تستطيع أن تقدم الأخبار السارة للعالم المكسور المحيط بنا".
فيما أعلن القس بيشوى حلمى أمين عام مجلس كنائس مصر، عن انطلاق لجنتى العلاقات العامة ولجنة التربية والطفولة.
جاء ذلك فى حفلة العيد الثالث لمجلس كنائس مصر اليوم بحضور البابا تواضروس الثانى بابا اللاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والقس اندريا زكى رئيس الطائفة الانجيلية وعدد من روساء الكنائس المصرية.
موضوعات متعلقة..
مجلس كنائس مصر يبدأ احتفاله بالعيد الثالث بالترانيم وقراءة الإنجيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة