المعارضة السورية: نرغب فى دولة تعددية يكون للجميع دور فى صناعة القرار

الثلاثاء، 15 مارس 2016 02:05 م
المعارضة السورية: نرغب فى دولة تعددية يكون للجميع دور فى صناعة القرار جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
جنيف(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار سوريا



أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية سالم المسلط أن المعارضة حريصة على أن يحظى الشعب السورى بدولة حرة ديمقراطية تعددية يكون للجميع دور فى صناعة القرار.

وقال المسلط ـ فى مؤتمر صحفى عقده الثلاثاء، من جنيف ـ إننا نريد أن نرى شريكا حقيقيا يحرص على سلامة السوريين بكل طوائفهم، مشيرا إلى أن الثورة السورية قامت رغبة فى الإصلاح لكنها قوبلت بالرصاص ومن يستخدم الرصاص ضد المواطنين لا وجود له فى سوريا.

وردا على سؤال بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، قال المسلط أن الحديث عن حكومة وحدة وطنية يعنى بقاء حاكم سوريا لكننا نتحدث عن هيئة حكم انتقالى يكون الجميع شركاء فيها باستثناء من تلخطت أيديهم بالدماء السورية.

وبشأن إمكانية القبول بأى دور للرئيس بشار الأسد حتى ولو بروتكولى، قال المسلط أن قرار الشعب السورى آلا يكون هناك أى دور لبشار الأسد فى المرحلة القادمة، مضيفا أن "المعارضة تمثل هذا الشعب لكننا حريصون على تشكيل هيئة حكم انتقالية تشارك فيها كل المكونات السورية".

من ناحية أخرى دعا محققو الأمم المتحدة فى قضايا حقوق الإنسان الثلاثاء، إلى محاسبة من ارتكبوا جرائم حرب فى سوريا قريبا، وعدم الانتظار لحين انتهاء الحرب التى تمر بها البلاد.

ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، باولو بينيرو، قوله: "اتخاذ الإجراءات التى تمهد الطريق للمحاسبة لا يجب أن تنتظر التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية، ولا تحتاج إلى ذلك".

وحث بينيرو الأطراف السورية المشاركة فى محادثات السلام بجنيف، اتخاذ إجراءات بناء ثقة تشمل الإفراج الفورى غير المشروط عن جميع السجناء الذين اعتقلوا بشكل تعسفى، ووضع آلية لاقتفاء أثر المفقودين.

وكان المبعوث الأممى لسوريا، ستيفان دى ميستورا أطلق رسميا، الاثنين بدء محادثات السلام السورية فى جنيف، مؤكدا أنه إذا لم يلمس رغبة فى التفاوض سيحيل المسألة السورية إلى مجلس الأمن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة