وأشارت الوكالة إلى أن وسط ضغوط كبيرة تعرضت لها ميركل فى الفترة الأخيرة لاتباعها سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين فى أوروبا، قرر الناخبين معاقبة ميركل وحزبها المسيحى الديمقراطى فى الانتخابات، وعانت من هزيمة فى اثنين من الولايات فى ولايتى بادن فورتنبيرج وراينلاند بالاتينات، ولكنها حافظت على موقعها فى ولاية سكسونيا انهالت.
وأوضحت الوكالة أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى المتطرف المعادى للهجرة حقق مكاسب فى الولايات الثلاث، وهو ما ينذر بالخطر إزاء الانتخابات المقبلة فى 2017.
وأضافت الصحيفة أن هذه الانتخابات كانت بمثابة اختبار لسياسة ميركل تجاه اللاجئين، ومن المتوقع أن فى الفترة المقبلة ستغير ميركل سياستها تجاه اللاجئين بعد أن تعرض مستقبلها السياسى لهذا الخطر، ففى ولاية بادن فورتنبيرج الغربية، التى كانت تعد فى السابق معقلا للديمقراطيين المسيحيين المحافظين، هبط مستوى التأييد للحزب إلى مستوى تاريخى لا يتجاوز 27% .
أما فى ولاية سكسونيا انهالت الشرقية الفقيرة، والتى يحكمها ائتلاف يضم الديمقراطيين المسيحيين والحزب الديمقراطى الاجتماعى، تشير الاستطلاعات إلى أن هذا الائتلاف سيظل فى الحكم ولكنها تشير أيضا إلى أن "البديل من أجل ألمانيا" فاز بـ22% من مجموع الأصوات.
ومن المرجح أن يحتفظ الديمقراطيون الاجتماعيون بسيطرتهم على حكومة ولاية راينلاند بالاتينات، وهى ولاية كان الديمقراطيون المسيحيون يأملون بالفوز بها.
موضوعات متعلقة
الباييس: ميركل تواجه أول اختبار انتخابى سياسى بعد أزمة اللاجئين
"ميركل" تتمنى التوفيق قبل انتخابات إقليمية فى ثلاث ولايات ألمانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة