وأكد الطلاب، أنهم تواصلوا مع جامعة موسكو الاقتصادية لدعوتهم إلى روسيا فى ظل وجود معوقات لاستخراج التأشيرة الروسية لتفادى الإجراءات والروتين المعتاد وتمت دعوتهم باختيار المشاركين فى الوفد على أساس معايير خاصة وهى قوة اللغة الإنجليزية، وقوة المستوى التعليمى، وقوة المعلومات الثقافية، وعدم الانتماء لأى فكر متطرف، وبعد فحص المتقدمين تم اختيار 11 طالبا من جامعات مختلفة للسفر.
وأكد الطلاب، أنه بعد انتهاء الإجراءات الخاصة بالسفر والاستعداد له تم تحديد ميعاد للسفر يوم 30 يناير الماضى على متن الخطوط الجوية الأردنية، ثم وصل الوفد الطلابى إلى مطار الملكة علياء والمبيت ليلة كاملة بالأردن، ثم اقلاع الطائرة المتجه إلى مطار موسكو صباح يوم 31 يناير الماضى.
وكان فى استقبال الوفد، مجموعة من طلاب جامعة موسكو فى المطار لتقديم كافة التسهيلات للوفد حتى التوجه إلى المطار الداخلى ثم مدينة سان بطرسبورج، قائلين: "استقبلنا فى مطار سان بطرسبورج رئيس الجالية المصرية فى المدينة، الدكتور سمير سليم وأعضاء الجالية المصرية فى مدينة سان بطرس برج وتم الانتقال إلى الفندق وتسكين الوفد".
وأشار الطلاب، إلى أنهم أجروا زيارة قصيرة إلى الجالية المصرية والجاليات العربية وتأكيد أن 30 يونيو ثورة حقيقية وأن الوطن يواجه إرهاب أسود يعصف به وتم الالتقاء بالدارسين من الروس للغة العربية والمستشرقين، ثم عقدت ندوة عن أهمية العلاقات المصرية الروسية وكيفية دعمها على المستقبل القريب وأن التقارب المصرى الروسى ليس وليد اللحظة وإنما هو فكر وعمل نتاج سنوات كثيرة، بحضور رئيس جامعة سان بطرسبورج، وكذلك التأكيد أن أكبر دول العالم يعانى الإرهاب ولذلك يجب على الجميع التكاتف من أجل القضاء على الإرهاب، وتضمنت الندوة الحديث عن الأدب الروسى والمصرى وطبيعة الدراسة فى مصر وروسيا.
وتابع الطلاب، أنه تمت دعوتهم من قبل محافظة سان بطرسبورج لزيارة متحف الارمتياج القصر الشتوى متحف القياصرة وتم فتح باب الزيارات الخاصة المخصص للرؤساء للوفد المصرى تقديرا لجهود الوفد الذى قدم إلى روسيا من أجل تدعيم العلاقات بين البلدين، ثم تناول الغداء مع قبل الجالية المصرية الروسية فى المدينة، كما تمت دعوة الطلاب إلى معهد المخطوطات من قبل جامعة سان بطرسبورج، لزيارة المكان الأثرى، واستقبلت الجالية السورية فى روسيا، الوفد بالعلم المصرى وبعلم الوحدة علم الجمهورية العربية المتحدة لإرسال رسالة أن مصر وسوريا دولة واحدة وشعب واحد وقال رئيس الجالية السورية أن مصر هى قلب الوطن العربى وإن كانت مصر بخير فالوطن العربى بخير.
وتوجه المركز الثقافى العربى الروسى بدعوة طلاب "تحيا مصر" لحضور لمناقشة أدبية مع كتاب دولة لبنان وسوريا والحديث عن تطورات الأحداث فى الساحة العربية وتأكيد أهمية ثورة 30 يونيو فى تصحيح المسار وأهمية التكاتف من أجل القضاء على الإرهاب فى الدول العربية، كما دخل الطلاب فى مباحثات قصيرة مع الطلاب الروس وذويهم عن أهمية مصر وأكد الطلاب الروس فى ذلك اليوم أن مصر سوف تظل القلب الأول للسياحة فى الوطن العربى ووجهتهم الأولى والمقصد الأول لجميع أبناء الشعب الروسى.
وزار الوفد الطلابى، مدينة بوشكين الأثرية وتعرف على الشعر الروسى والثقافات الروسية الأدبية وتناقش مع عدد من الأدباء الروس بخصوص ترجمة مخطوطات للعربية وعرضها فى معرض الكتاب المصرى كل عام من أجل تدعيم العلاقات بين الشعبين، وكذلك تم عرض فيديوهات فى ساحة الجرودسكايا لشرم الشيخ والقاهرة والأقصر وأسوان وعمل نوع من الدعاية بعلم مصر لجذب الروس وتم توزيع العديد من الهدايا على الشعب الروسى فى الساحة.
وسافر الوفد الطلابى المصرى، إلى مدينة موسكو عبر القطار من مدينة سان بطرسبورج يوم 10 فبراير الماضى، حيث زار الطلاب الكرملين وقبر لينين العظيم واستخدام عروض الداتا شو فى عرض الكثير من آثار مصر "القاهرة والغردقة والأقصر"، والتف الشباب الروسى هاتفين ومطالبين بعودة السياحة الروسية وحركة الطيران إلى مصر.
من جانبه، قال محمد بسيونى، منسق حركة طلاب تحيا مصر، أن المكتب الثقافى المصرى فى موسكو استقبل الوفد الطلابى، وكان فى استقبالهم القنصل الثقافى لمصر الدكتور عاطف معتمد والمستشار محمد أنيس، القنصل العام، الذى أثنى بدوره على مجهود الطلاب فى دعم العلاقات بين الدولتين، وأنه تمت دعوة الوفد إلى الغداء فى مقر القنصلية الثقافية.
وأضاف بسيونى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تجهيز المؤتمر الذى انعقد يوم 15 فبراير وتمت دعوة الوفد للعشاء من قبل رئيس الجالية المصرية فى موسكو وحضر العشاء الرسمى وفدين من السفارة برئاسة القنصل العام.
وتابع بسيونى، أنه تم تنظيم ورشة عمل لإعداد التجهيزات النهائية للمؤتمر الذى حضره السفير المصرى فى موسكو ورئيس جامعة موسكو الاقتصادية واستمرت الورشة لمدة 6 ساعات حتى تم الانتهاء من الإعداد للمؤتم، حيث تم تنظيم مؤتمر دعم مصر بحضور السفير المصرى محمد البدرى، الذى أثنى على جهود الوفد وتحدث عن تاريخ العلاقات بين البلدين، فيما تحدث المختصون والباحثين الروس فى الشئون المصرية الروسية.
وحضر المؤتمر، المستشار محمد صلاح، المعين من قبل الفيدرالية الروسية للاهتمام بالسياحة المصرية، والدكتور مازن عباس، رئيس الجالية المصرية، وتحدث الدكتور عاطف معتمد، القنصل الثقافى المصرى، وعضوين من الكرملين.
موضوعات متعلقة..
"الصحة" وصندوق تحيا مصر يتعاونان لتقليل قوائم انتظار علاج فيرس سى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة