وأضاف فى كلمته بالندوة التى نظمتها كلية الدعوة بجامعة الأزهر، بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، تحت عنوان "فتاوى المتطرفين وأثرها فى تدمير المجتمعات"، أن الأزهرى بفكره ومنهجه لا بزيه فقط، أما إذا كان يرتدى الزى وفكره هناك فهذا يشير إلى وجود خلل ما، مضيفا إلى أن الأمة تتعرض لخطر ما تعرضت إليه من قبل، مشيرا إلى أن الفتوى محركة إلى تلك العصابات والجماعات الإرهابية التى تستخدمها بصورة خاطئة لعدم فهم النص لتمرير ما يهدفون إليه باقتطاع النص وتفسيره بصورة خاطئة، لافتا إلى أن الفتوى أثرها أشد من الوعظ.
وتابع "الفتوى محركة للإنسان فكانت تلك الفتاوى التى صدرت من تلك الجماعات الإرهابية هى السبب فيما نحن فيه، وقد رصدنا فى دار الإفتاء تلك الفتاوى وأصدرنا أكثر من 50 تقريرا واعتمدتها المراجع والمجامع الفقهية، لافتا إلى أن الفتاوى كان عددها قبل أن أتولى منصبى ما يقرب من 300 ألف فتوى سنوية، والآن نستقبل ما يقرب من 1800 فتوى فى اليوم، مشيرًا إلى أن الفتوى كاشفة عن الواقع.
حضر الندوة الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والجامعة.
موضوعات متعلقة..
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يلتقى أسقف الكنيسة الكاثوليكية ببرلين
دار الإفتاء:لا يجوز إجهاض المصابة بفيروس "زيكا" بعد بلوغ الجنين 120 يوما