وأضافت منظمة الصحة العالمية، فى بيان له، تحسن فرص وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى عدد أكبر من المرضى فى عشر من المناطق المحاصرة البالغ عددها 18 منطقة، مشيرة إلى أنه تم تسليم الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية من خلال القوافل الإنسانية المشتركة بين الوكالات إلى مضايا المحاصرة، والزبداني، والفوعة، وكفريا، والمعضمية، وكفر بطنا، عين ترما، وجسرين، وسقبا، وحمورية فى شرق الغوطة والمناطق التى يصعب الوصول إليها فى حلب بما فى ذلك حلب الشرقية، وعزاز .
وتابعت منظمة الصحة العالمية قائلة: لا يزال إعاقة توريد الأدوية والمستلزمات الجراحية مستمراً واستكملت: استبعدت خلال الزيارة الأخيرة لشرق الغوطة، المضادات الحيوية وأدوية الأمراض المزمنة من القائمة النهائية لافتة إلى أنه فى عام 2015، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 9 حوادث استبعاد لأدوية من قوائم قافلة المستلزمات الطبية المخصصة لحمص وحلب ومحافظات ريف دمشق، مما حرم هذه الحوادث أكثر من 140 ألف شخص من الدعم الطبى
وعلقت اليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى سوريا قائلة: "إننا نحث جميع أطراف النزاع على السماح بتضمين الإمدادات الطبية والجراحية فى قوافل المساعدات الإنسانية المرسلة إلى المناطق المحاصرة، إذ أن تقويض فرص وصول الرعاية الجراحية فى وقتها له عواقب خطيرة وطويلة المدى على صحة الأفراد والمجتمعات. ومن دون الحصول على الأدوية الأساسية بصفة دائمة، يتعرض المصابون بأمراض مزمنة لخطر المضاعفات الحرجة والموت".
وأضافت هوف: "تجدد منظمة الصحة العالمية دعواتها إلى أطراف النزاع لرفع الحصار، والسماح لقوافل الإغاثة بالوصول للمجتمعات المحلية فى جميع أنحاء البلاد بشكل مستمر ودون عوائق".
ومنذ عام 2012، ازداد العدد السنوى من المعالجات التى قدمتها منظمة الصحة العالمية من مليون إلى 17?200?000 لسد النقص فى الأدوية والمستلزمات الطبية. وفى عام 2015، تم تسليم ما يقرب من ثلث (30?) الإمدادات التى قدمتها منظمة الصحة العالمية إلى المناطق التى يصعب الوصول إليها، والمناطق المحاصرة التى تسيطر عليها المعارضة.
وتعمل منظمة الصحة العالمية حاليا بشكل وثيق مع 67 منظمة غير حكومية (مقابل 10 فى عام 2012) للمساعدة فى الوصول إلى المزيد من الأشخاص بخدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والرعاية الخاصة بالصدمات والرضوض، والأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية والجراحية وخدمات التوليد.
وغادر أكثر من نصف القوى العاملة الصحية البلاد بسبب انعدام الأمن.
وأسست منظمة الصحة العالمية نظاماً يسمى "رسم خرائط الموارد الصحية وإتاحتها" وذلك للإبلاغ عن حالة المستشفيات والمراكز الصحية فى جميع أنحاء البلاد، وذلك من حيث حالة التشغيل، وسهولة الوصول، والبنية الأساسية ومستوى التوظيف.
موضوعات متعلقة..
وزارة الصحة تحذر من أدوية مغشوشة ومهربة لعلاج فيروس C فى الأسواق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة