أسوان تحتفل بالذكرى الـ52 لرحيل عباس العقاد

فى تقليد جديد للاحتفال بالذكرى الـ52 لرحيل عملاق الأدب العربى وابن أسوان عباس محمود العقاد اصطحب اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان عددا من طلاب المدارس والجامعة المتميزين خلال زيارته لمتحف ومكتبة العقاد بقصر الثقافة الذى يحمل اسم المفكر والأديب الراحل، لإحياء ذكراه الخالدة، رافق المحافظ ابن شقيق الأديب الراحل عبد العزيز العقاد.

وأكد اللواء مجدى حجازى أن الاحتفال هذا العام أخذ شكلاً جديداً لإحياء ذكرى رحيل العقاد، ليعكس ضرورة تواصل الأجيال باعتباره قيمة وقامة كبيرة على مستوى مصر والعالم.

وقد أجرى مجدى حجازى حوارات مفتوحة مع الطلاب بمختلف الأعمار السنية أوضح خلالها ضرورة الاقتداء بعظماء مصر ومنهم الأستاذ العقاد الأديب والمفكر بهدف مواجهة أى محاولات لطمس الهوية والتاريخ الزاخر بأبنائه.

وجه محافظ أسوان خلال تفقده لمتحف العقاد وما يتضمنه من مقتنياته الشخصية من حجرة نومه ومكتبته الخاصة وبصحبته طلاب المدارس، مدير عام الثقافة بضرورة أن تتم مراجعة أرضيات المتحف وتغييرها بحيث تتماشى مع نفس الفترة الزمنية التى عاشها العقاد والبيئة الخاصة بها، ليكون هناك محاكاة طبيعية بالشكل المطلوب، كما تفقد حجازى المكتبة الملحقة واستمع داخلها لفقرات فنية للفرق الموسيقية لكورال الأطفال لطلاب المرحلة الابتدائية.

كما قدم طلاب مدرسة بدرية حامد الإعدادية مجموعة من الأناشيد وأغانى وطنية، فيما قدم طلاب مدرسة محمد مكاوى يعقوب مقطوعات موسيقية متنوعة، بجانب قيام طلاب مدرسة جبل تقوق بتقديم فقرة فنية شملت تبلوهات ورقصات فلكورية، بالإضافة إلى الأداء الفردى من بعض الطلاب لفقرات شعرية.

والتقى أيضاً اللواء مجدى حجازى ببعض أعضاء نادى الأدب بقصر ثقافة العقاد، حيث وجه مدير فرع ثقافة أسوان بدراسة تنظيم مؤتمر سنوى لإحياء ذكرى ميلاد العقاد خلال الفترة القادمة.

وفى نفس الوقت قام المحافظ بالتقاط الصور التذكارية مع الطلاب فى أجواء من البهجة والسعادة فيما بينهم.

ومن جانبه أوضح شاذلى محمود وكيل مديرية التربية والتعليم أنه فى إطار الاحتفال بالذكرى الـ52 لرحيل العقاد، وبناء على توجيهات محافظ أسوان تم أمس 13 مارس الحديث عن السيرة الذاتية وإنجازات الكاتب الراحل فى طابور الصباح على مستوى مدارس المحافظة، كما تم تخصيص الحصة الأولى بكل مدرسة أيضاً للحديث عن العقاد، مؤكداً أن ذلك يأتى لإعطاء الفرصة للجيل الحالى من أبناء المحافظة للتعرف عن قرب بهذه الشخصية العظيمة الخالدة، وما تركه لنا من فكر وإبداعات وتراث كبير من المؤلفات والكتب والدواوين المختلفة.