وأوضح "سرور" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا منزل مفكر وأديب كبير، ولابد أن تهتم به الدولة، بالإضافة لاستغلاله كمكتبة فنية أو متحف أو مزار.
وكانت عائلة القعاد قد أوضحت فى تقرير نشره اليوم السابع أمس أنها تقدمت بمذكرة للوحدة المحلية بأسوان فى يوم 12 من شهر نوفمبر 2015، لإنقاذ المنزل الذى زحفت إليه المياه الجوفية المتراكمة بالمنطقة المحيطة به خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى حدوث تصدعات فى حوائط المنزل وتزداد بمرور الوقت، وهو ما دفعهم إلى ضرورة إخلاء مكتبة الأديب الكبير ونقل كتبه وتخزينها خارج المنزل وإخلاء الصالة والمطبخ من الأثاثات، لافتاً إلى أن الوحدة المحلية لمدينة أسوان، أحالت الطلب إلى منطقة آثار أسوان الإسلامية باعتبار المنزل مدرج ضمن المبانى الخاضعة للتراث المعمارى، فيما جاء رد الآثار مشابها تماماً للوحدة المحلية، بعد إحالة الطلب إلى مديرية الإسكان، والتى رفضت التعامل معه، وإحالته أيضًا إلى وزارة الإسكان بتاريخ 20 يناير 2016 الماضى، ولم يتم الرد حتى اليوم، مؤكداً أنه تقدم بطلب إلى المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان، بتاريخ 6 فبراير 2016 ، لطلب تشكيل لجنة من التراث المعمارى وإرسالها لمدينة أسوان لمعاينة المنزل ووضع تصور لترميمه، وأيضًا لم يستجب الوزير حتى اليوم.
موضوعات متعلقة..
خالد سرور:محافظة القاهرة لم تنقل تمثال"عبدالوهاب" للقطاع حتى الآن لترميمه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة