بلغة أقرب إلى الكلاسيكية يفتح الأنصارى عوالم مجهولة عن الطوارق الذين يلثمون رجالهم بينما النساء سافرات، وفى بيت مسالح شيخ القبيلة وحكيمها تتعرف على عادات القبائل الإفريقية فى قراءة النجوم واستطلاع أحوال الصحراء خلالها، وحين تفقد القبيلة حكيمها ترث الحفيدة " تالا" إرث الجد والإرث هنا ليس أرضًا ولا جمالًا بل هى تلك القدرة السحرية على قراءة السماء.
تتصاعد أحداث الرواية حين يموت الجد، وينفذ الملح دواء العجائز وأكسير الحياة وسلاح البدو ضد أهل الخفاء، فيتذكر المهدى حكيم القبيلة أن الجد أورث "تالا" حرزًا من الملح تعلقه فى رقبتها سيكون لهم دليلًا فى رحلة البحث تلك التى تستغرق شهورًا طويلة ويركب لها من الإبل 500.
ووسط عوالم الصحراء الخشنة، يجد الحب طريقه بين تالا شيخة القبيلة الفتية وآلا قريبها الذى تربى على يد قبيلة أخرى علمته تشييد البيوت من الحجر، وتنشأ قصة الحب لتمنح الرواية بعدًا رومانسيًا جديدًا
عمر الأنصارى روائى من مالى نشأ فى المملكة العربية السعودية ومن مواليد عام 1965 يعمل بالصحافة وله عدة كتب ودراسات.
موضوعات متعلقة..
- بيت السنارى ينظم ورشة لتعليم "الرسم على الزلط" للأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة