وأكد عميد الكلية أن الهدف الأساسى من الندوة هو تشجيع الطلاب والطالبات بمدراس التربية الفكرية وتنمية قدراتهم للتعامل مع الآخرين عن طريق الاشتراك فى المواقف والخبرات الاجتماعية بواسطة البرامج المشتركة، وتحقيق التكيف والتوافق الانفعالى والشعور بالأمن وتنمية الثقة بالنفس، واكتساب المهارات الأساسية من كتابة وقراءة وحساب وهندسة، وإكسابهم المهارات اللازمة لتجنب الحوادث والقدرة على شغل وقت الفراغ من خلال زيارة معامل الكلية والتعرف على جميع الأنشطة العلمية، الأمر الذى قد يساعدهم فى مراحل حياتهم القادمة.
وأشار وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى مكانة طلاب مدرسة التربية الفكرية لدى الكلية، نتيجة اهتمامهم بالأنشطة المختلفة من فن وإخراج مسرحى وما إلى ذلك، مضيفا أن الكلية لن تدخر جهداً فى تقديم كل سبل المساعدة لهؤلاء الطلاب المتميزين تقديراً وتشجيعاً لتميزهم.
وأضاف الدكتور عاطف أبو العزم أن وجود كلية الهندسة فى هذه البقعة من أرض المحافظة ما هو إلا لخدمة المجتمع المحيط ككل فهى ليست مغلقة ولها أسوار إنما تخدم المجتمع بأكمله من خلال القوافل والندوات التى تنظمها.. ومدارس التربية الفكرية أحد أهم الركائز التى تسعى الكلية والجامعة للتعاون معها كحق أصيل لطلاب هذه المدارس من ذوى الاحتياجات الخاصة وجزء لا يتجزأ من المجتمع ولا ينبغى انفصال هذه الفئة عن باقى أفراد المجتمع وأن تسعى الجامعة بكل وحداتها لتقديم كافة المساعدات لتنمية قدرات أبناء هذه المدارس.
واختتمت الندوة بمجموعة من الفقرات الفنية والموسيقية التى قدمها الطلاب وقام عميد الكلية بتوزيع شهادات التقدير للمشرفين والطلاب المتفوقين.
موضوعات متعلقة:
- انخفاض نسبة الضوضاء 20% ديسيبل بعد نجاح حملة جامعة المنوفية