96 بحثا يشاركون فى المؤتمر الدولى لحضارات الشرق الأدنى القديم بالزقازيق

الأحد، 13 مارس 2016 08:08 م
96 بحثا يشاركون فى المؤتمر الدولى لحضارات الشرق الأدنى القديم بالزقازيق عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم أعمال اللقاء العلمى الأول لعلماء الوطن العربى علماء الشرق الأدنى القديم، الذين يلتقون فى أول تجمع ليحققون هذه الخطوة المهمة فى مجال أبحاث حضارات الشرق الأدنى القديم، من خلال تقديم 96 بحثاً يشكل جميعها إضافة علمية جديدة فى حضارات الشرق وفضلها ومؤثراتها على الحضارات الإنسانية، فى مؤتمر "حضارات الشرق الادنى القديم ومؤثراتها عبر العصور "ويمتد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من اليوم وحتى 15 مارس الجارى".

ورحب الدكتور محمود عمر عميد المعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم ورئيس المؤتمر بالسادة الحضور، ويشارك فى المؤتمر كوكبة من علماء حضارات الشرق الأدنى القديم من مختلف الدول العربية من الجزائر والمغرب والأردن والعراق، والدول الأوروبية بولندا وكندا.

وبدأ الدكتور محمد شاكر الربيعى عميد كلية التربية الأساسية بجامعة بابل ورئيس المؤتمر كلمته برسالة من أرض حمورابى الموغلة بالعراقة إلى أرض الكنانة التى ما فتئت للخير سباقة تجتمع وشائج المحبة والإخاء، وتتعانق صروح المجد والكبرياء، فينسل خيط الألقِ والإبداع ينشر العلم فى الأصقاع، واصفاً أن المؤتمر يسبر أغوار حضارات الشرق الأدنى القديمة ليكشف مكنوناتها فتكون حاضرةً مستديمة شرعنا به بين جامعتينا العتيدتين الزقازيق وبابل.

واختتم قائلاً: كم شكوت ضما نفسى ولوعتها.. وأصفر عودى حتى جف لى ريقى حتى دنوت وعيل الصبر فإنبجثت شمس الصباح فحطت بالزقازيق من أرض بابل حيث الحرف عرفها.. قد كذب القوم وأنسلَت مصاديقى كما رحب الدكتور خالد عبد البارى خلال كلمته بالضيوف من الدول العربية والأوروبية المشاركين بالمؤتمر والمتخصصين فى دراسة هذه الحضارة العريقة ليكشفوا أسرارها العلمية والطبية والفنية لتكون لنا نوراً وهدياً فى حاضرنا ومستقبلنا.

واختتم الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق كلمات الجلسة الافتتاحية بأبدع وأصدق كلمات الترحيب بالإخوة الأفاضل الذين أتوا من العراق والسعودية المغرب الأردن الجزائر سوريا ولبنان ومن الدول الأوروبية بولندا وكندا وعمداء ووكلاء الكليات فى رحاب جامعة الزقازيق الفتية التى تمثل لؤلؤة فى عقد الجامعات المصرية مشيراً إلى أن موضوع المؤتمر يبعث بالكثير من الرسائل لعل أهمها هذا الجمع القدير لعلماء وكبار الباحثين ورموز المجتمع العربى والدولى على أرض الكنانة ومنبع الحضارات وما تحمله من توافق وتراكم للخبرات الإنسانية عبر العصور، فالأمة التى ليس لها تاريخ وماض ليس لها حاضر ولا مستقبل ولعل مصر خير مثال على هذا التوافق فمصر الفرعونية ومصر القبطية ومصر العربية الإسلامية نموذج مشرف جداً رغم اختلاف العقائد والديانات ولكنها كلها تجمع على الصدق والأمانة والفضيلة، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تكون بداية لأن تكون جامعة الزقازيق ممثلة فى المعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم مركزاً دولياً لحضارات تلك المنطقة التى كانت مهبطاً للديانات السماوية والحضارات الإنسانية الأولى.


موضوعات متعلقة:



- جامعة الزقازيق تناقش رسالة ماجستير حول الطرق الحديثة لتربية النشء الرياضية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة