اخبار كوريا الشماليه
قالت كوريا الشمالية السبت، إن قواتها المسلحة مستعدة لشن هجوم استباقى و"تحرير" الجنوب إذا رأت دلائل على أن القوات الأمريكية والكورية الجنوبية التى تشارك فى التدريبات تحاول غزو الشمال.
ويعد بيان هيئة الأركان العامة لجيش الشعب الكورى الشمالى، الذى نقلته وسائل الاعلام الرسمية، أحدث هجوم كلامى تشنه البلاد ضد المناورات العسكرية السنوية المشتركة التى تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
فى بداية التدريبات يوم الاثنين، حذرت كوريا الشمالية من احتمال شنها "ضربة وقائية نووية عادلة" عشوائية على واشنطن وسول.
وقال الجيش الشعبى الكورى أنه سيرد على التدريبات الأمريكية- الكورية الجنوبية، التى يقول إنها تهدف إلى التقدم نحو بيونغيانغ، بخطط "لتحرير كل كوريا الجنوبية بما فى ذلك سول" كما أكد أنه قادر أيضا على تنفيذ هجمات "حرب خاطفة فائقة الدقة" ضد أهداف العدو.
وردا على بيان كوريا الشمالية، دعت هيئة الأركان المشتركة فى كوريا الجنوبية بيونغيانغ إلى الكف عن تهديداتها و"سلوكها الأهوج"، وحذرت من أن استفزازات الشمال من شأنها أن تؤدى إلى تدمير قيادته العليا.
ومن المستبعد جدا أن تشن كوريا الشمالية أى ضربة وقائية واسعة النطاق ضد الجنوب، لأن هذا قد يعنى بالتأكيد نهاية الحكم الاستبدادى للزعيم كيم جونغ أون نظرا للاستجابة العسكرية المحتملة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
يقول محللون أن خطاب كوريا الشمالية العدائى موجه أيضا للجمهور المحلى لعرض قوة الحكومة قبيل اجتماع كبير للحزب الحاكم فى مايو المقبل. من المتوقع أن يستخدم كيم مؤتمر حزب العمال، المؤتمر الأول للحزب منذ عام 1980، ليعلن أهداف هامة للدولة ويغير النخبة السياسية فى البلاد لتعزيز سلطته.
أدانت كوريا الشمالية المناورات العسكرية السنوية التى تقوم بها سول وواشنطن فى كوريا الجنوبية، واصفة اياها باستعدادات لغزو الشمال. وصفت التدريبات هذا العام بأنها أكبر من أى وقت مضى وتأتى فى أعقاب تجربة نووية واختبار صواريخ بعيدة المدى لكوريا الشمالية. ويقول الحلفاء أن التدريبات دفاعية وروتينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة