وجاء فى مقدمة الرواية الإنسان نساى بطبيعته، الغضب من أهم صفاته، منا من يستطيع أن يسيطر على هذه الصفة، لكن سيطرته تكون بحدود، ومنا من يترك تلك الصفة بطبيعتها لتخرج فى الوقت التى تريد هى الخروج فيه إلى أن تتحول حياته إلى فوضى، اللسان بطبيعته خداع ويزيد خداعه كلما غضب الإنسان وحينها يصبح سفيراً للشيطان وفجأة يتحول البشر إلى مزيج من الخداع والكذب ونجد أنفسنا داخل خدعة كبيرة، لعبة شيطان يرأسها الإنسان وهدفها إيجاد إنسان فارغ من الانسانية متناسياً أن الله سبحانه وتعالى قد خلقه لإعمار الأرض وليس إفسادها.
موضوعات متعلقة..
دار أطلس تصدر رواية "حياء" لـ عبد الباسط بيوض