فى البداية قال يوسف إبراهيم أحد أهالى المرضى أن المستشفى تحولت إلى جراج وموقف كبير للتكاتك والسيارات مشيرا بأنه بمجرد وصولك إلى المستشفى للحصول على الخدمة الطبية يستقبلك على الباب الرئيسى لها عدد كبير من مركبات "التوك توك" مما يعيق فتح الباب.
وتابع بأن الساحة المحيطة بالمستشفى من الداخل يقف بها ايضا عدد لا بأس به من السيارات والتكاتك والموتسيكلات فضلا عن الزحام الرهيب والتدافع بين رواد المستشفى سواء على شباك التذاكر للحصول على الخدمة الطبية المدعمة الرخيصة داخل المستشفى أو على شباك الصيدلية الملحقة بالمستشفى للحصول على أدوية التأمين ذات الثمن الرخيص .
وأضاف السيد عبد التواب موظف أن المستشفى حالته سيئ جدا رغم أنه مقام على مساحة كبيرة من الأرض ويوجد به وحدات كثيرة إلا أنه لم يستغل منه إلا جزء بسيط جدا ويفتقر للخدمات ولا يوجد أطباء متخصصون فطبيب واحد يجرى الكشف على جميع المرضى ويصف لهم جميعا دواء واحدا .
وأشار إلى أن المستشفى خال تماما من الأجهزة الضرورية بالإضافة إلى تلال القمامة التى تحاصر المرضى داخل وخارج المستشفى مما يعرض حياتهم للخطر كما أن العيادات الخارجية تعمل 3 ساعات فقط من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 12 صباحا أما باقى اليوم دون خدمات كما أن المرضى يضطرون للنوم على الأرض لعدم وجود أسرة.
وقال محمد عباس أحد الاهالى إن والده تعرض لغيبوبة وعندما اتصل بالإسعاف أخبروه أنه لا توجد سيارة فى الخدمة واضطر إلى نقله فى سيارة خاصة وعندما وصل إلى مستشفى شبين القناطر العام أخبره الأطباء أنه لا توجد غرفة عناية مركزة مجهزة لاستقباله فسارع بنقل والده إلى مستشفى آخر مما أثر سلبا على حالته الصحية مشيرا الى إن الممرضات يتأخرن عن أوقات العمل المحددة لهن وعندما يقترب وقت انتهاء ساعات العمل يسرعن إلى مغادرة المستشفى، بالإضافة إلى عدم توافر دواء الضغط وجهاز التكييف معطل منذ سنتين بحجرة غسيل الكلى وأنه لا توجد وجبات طعام تقدم للمرضى.
وقالت السيدة محمود ربة منزل أتردد على المستشفى بشكل دائم للعلاج من مرض السكر ولكنى لا أجد الأدوية بصيدلية المستشفى وأضطر لشرائها من السوق بأسعار مرتفعة مشيرة إلى أن المستشفى يعانى نقص الأجهزة والمعدات من بينها جهاز التعقيم.
ومن ناحية أخرى كشف أحد العاملين أن المستشفى لا يوجد به جهاز للأشعة المقطعية والرنين مما يجعل العاملين بالمستشفى غير مهيئين لاستقبال حالات الإصابة فى الحوادث مشيرا أن قسم المناظير مغلق تماما على الرغم من وجود الأجهزة والمعدات كما أن غرفة العناية المركزة مجرد حجرة بها سريرين ومونيتور لا يعمل وحتى الممرضات غير مدربات على أداء العمل داخلها.
وتابع أن أغلب المعدات الطبية والأجهزة تم وضعها بالمخزن حتى أتلفها الصدأ وباتت لا تعمل بسبب طول مدة تخزينها وعدم استخدامها فيما ذكر أن مستوى النظافة فى المستشفى خاصة الحمامات لا توفر بيئة صحية للمرضى.
موضوعات متعلقة:
- غلق كوبرى "الحزانية" بشبين القناطر بعد انهيار جزء منه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة