"الحركة الوطنية" يطالب بجلسة طارئة فى البرلمان للرد على افتراءات البرلمان الأوروبى

السبت، 12 مارس 2016 11:39 ص
"الحركة الوطنية" يطالب بجلسة طارئة فى البرلمان للرد على افتراءات البرلمان الأوروبى النائب محمد بدراوى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر النائب محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، بيان البرلمان الأوروبى المناهض لمصر، مؤكداً أنه بيان تحريضى مغلف بأكاذيب مغلوطة هدفها تشويه صورة الدولة المصرية ووضعها فى موقف المتهم.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع "، أن البرلمان الأوروبى قفز على نتائج تحقيقات السلطة القضائية فى حادثة مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى خاصة وأن التحقيقات لم تنته، ويشارك فيها الجانب الإيطالى نفسه، لافتا إلى أنه سيتقدم بطلب عاجل إلى مجلس النواب يطالب فيه بعقد جلسة طارئة للرد على افتراءات البرلمان الأوروبى وتدخله السافر فى الشأن الداخلى المصرى وفى اختصاصات السلطة القضائية دون أدنى مراعاة لسيادة الدولة المصرية بحجة دفاعهم عن حقوق الإنسان.

وتسائل بدراوى قائلاً: "أين برلمان أوروبا من انتهاكات الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطينى الأعزل من السلاح؟.. أين هو من اقتحام المقدسات فى المسجد الأقصى؟"، مشيرًا إلى أن مقتل ريجينى جريمة جنائية تحدث فى كل الدول ولا ينبغى أن تخرج عن إطارها الجنائى لكن برلمان أوروبا يستغل الحادثة ويضفى عليها طابع السياسى مستهدفاً التشكيك فى مؤسسات الدولة.

وتابع رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الوطنية حديثه، قائلاً: "قتلت الفنانة المصرية سعاد حسنى فى لندن وقيدت القضية ضد مجهول ولم نعرف الجانى حتى يومنا هذا.. واغتيلت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى فى أمريكا ولم نعرف أيضاً الجانى حتى يومنا هذا.. ولم تقوم الدنيا وتقعد مثلما يحدث الآن فى حادثة الطالب ريجينى، ولم نشكك نحن فى مؤسسات تلك الدول كما يشككون هم الآن فى مؤسساتنا".


موضوعات متعلقة..


مجلس النواب لـ"البرلمان الأوروبى": لا نقبل التدخل فى شئوننا الداخلية بذريعة "حقوق الإنسان".. ويطالب بانتظار نتائج التحقيقات فى مقتل الشاب الإيطالى.. ويشدد: لن نقبل المساس بالسلطة القضائية

بيان "البرلمان الأوروبى" يدفع مجلس النواب لتشكيل وفود خارجية لمخاطبة دول أوروبا.. ومطالبات بعقد جلسة خاصة للرد على تحريضهم ضد مصر.. وضياء داوود:سنتبادل الزيارات لتوضيح حقيقة ما يحدث بالقاهرة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة