.jpg)
ونشرت "اليوم السابع" حالة الطفل إياد، فى 18 يناير الماضى، مُعلنة عن حاجته لكورس علاجى تكلفة الحقنة الواحدة فيه تصل إلى 15 ألف جنيه، بعدها استجاب المسئولون فى وزارة الصحة ورئاسة الوزراء، وأعلنوا أنهم سيُوفرون علاج نقص الإنزيم الذى يُعانى منه الطفل، لكن بعد فترة - تصل إلى 20 يوما - لم توفر الوزارة العلاج، حتى استغاث والد الطفل فى يوم 6 فبراير بسبب التأخر فى بدء البرنامج العلاجى لنجله الذى يتطلب حقنة كل أسبوعين، وبالفعل تم إعطاء الطفل الحقنة الأولى فى 8 فبراير الماضى، لم تستكمل بعدها الوزارة العلاج.
.jpg)
عمرو والد الطفل، قال لـ"اليوم السابع": "حالة نجلى تسوء فى الفترة الحالية رغم تحسنها نسبيًا بعد الحقنة الأولى، وحتى الآن لا نعرف مصير باقى الكورس العلاجى المفترض أنه عبارة عن حقنة كل أسبوعين فى الفترة الأولى، إلى أن يستجيب الطفل وتتحسن حالته.
.jpg)
وأضاف: "فى مستشفى أطفال مصر التابع للتأمين الصحى تم إعطاؤنا أكثر من موعد حتى يحصل إياد على الحقنة الثانية، لذا رجعنا الوزارة لنسأل عن العلاج وهناك قالوا لنا اذهبوا للتأمين الصحى، لأن الطفل يتبعه حاليًا، وفى التأمين الصحى قالوا سيتم إبلاغكم بالتفاصيل فى مستشفى أطفال مصر، ولم يحدث شىء سوى تدهور حالة إياد".
.jpg)
ولفت والد إياد إلى أنه تم إبلاغه فى مستشفى أطفال مصر يوم الأربعاء الماضى، عن احتمالية إعطاء الطفل الحقنة الثانية يوم 17 مارس الجارى أو ربما يتطلب الأمر عقد لجنة طبية لتحديد الموقف النهائى، مضيفًا أنه بات لا يفهم شيئا حول مصير علاج نجله، مؤكدًا أنه إذا تغير موظف فى مكان سواء بوزارة الصحة أو المشروع القومى للأمومة والطفولة أو التأمين الصحى يجب عليه إعادة القصة من أولها حتى يفهمها الموظف الجديد.
.jpg)
واختتم والد الطفل تصريحاته قائلا: "أتمنى إنقاذ حياة طفلى ووضع حد للمعاناة التى تعيشها أسرتى فنحن نضطر فى كل موعد السفر من الفيوم من القاهرة وكذلك أقوم بغلق محل التنجيد الذى أملكه ويعد مصدر رزقى الوحيد".
موضوعات متعلقة..
معاناة الطفل إياد عرض مستمر.. والده: يعانى تضخم الكبد والطحال والصحة تبنت حالته.. 20 يوما بالعناية المركزة دون توفير الأدوية المطلوبة.. ويؤكد: فوجئنا بخطأ إملائى فى اسمه عطل صرف العلاج منذ حكومة محلب