ووفقًا لصحيفة النويبو إيرالد الإسبانية، فإن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لكوبا من أهم الموضوعات التى تم مناقشتها فى نقاش ميامى بين مرشحى الرئاسة الأمريكية فى المناظرة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعد أن كان ترامب فى الأصل يؤيد إعادة العلاقات مع كوبا وفتح السفارة هناك، عاد ليقترح إغلاق السفارة الأمريكية فى هافانا، اما السناتور ماركو روبيو قال إنه لن يسمح بعلاقة أفضل مع كوبا ما لم تتخذ الحكومة تدابير ملموسة بالجزيرة، وقال السناتور تكساس تيد كروز أنه فى حال فوزه سيعلق العلاقات مع كوبا، إلا إذا منحت الولايات المتحدة امتيازات أفضل، مقابل العلاقات الدبلوماسية.
وقال روبيو "أود تغيير العلاقة بين كوبا والولايات المتحدة، ولكن كوبا تتطلب تغيير أيضا، وأشار إلى أنه لم يكن هناك انفتاح ديمقراطى واحد، ولا تغيير واحد فى الجزيرة إلا أن أصبح لدى الحكومة الكوبية المزيد من مصادر الأموال التى جعلت جهازها القمعى مستمر بشكل دائم.
أما كروز فقال "لدى خلاف أساسى حول الاتفاق مع كوبا، حيث إننا لا يجب أن نسمح بتدفق الملايين من الدولارات إلى الدول التى تكرهنا".
موضوعات متعلقة..
مجلس علاقات أمريكا الإسلامى يطالب ترامب بالاعتذار عن هجومه على المسلمين
"ترامب" يرفض التوقف عن وصف المسلمين بـ"كارهى أمريكا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة