أخبار ليبيا
استغل تنظيم داعش حالة الفراغ السياسى والأمنى لتحقيق توسع كبير فى الأراضى الليبية، بحسب تقرير أعده خبراء الأمم المتحدة ووزع أمس الخميس.
قال الخبراء الذين يراقبون عقوبات الأمم المتحدة ضد ليبيا إن المجموعة المسلحة تمكنت بنجاح من تجنيد المجتمعات المهمشة فى مدينة سرت، الخاضعة لسيطرة التنظيم. كما وسعت من قدراتها العملية فى مدينة صبراتة والعاصمة طرابلس عبر تجنيد السكان المحليين معززة إياهم بمقاتلين أجانب، بحسب خبراء.
وقال أعضاء اللجنة الست فى التقرير: "على الرغم من عدم حصول داعش حاليا على مصادر دخل مباشر من استغلال النفط الليبي، إلا أن هجماتها ضد المنشآت النفطية تؤثر بشدة على استقرار البلاد الاقتصادي. يتساقط الليبيون ضحايا بشكل مكثف جراء وحشية هذا التنظيم الإرهابي، وهو ما بلغ ذروته فى العديد من عمليات القتل الجماعي."
تحولت ليبيا إلى دولة فاشلة عقب سقوط نظام القذافى عام 2011، الذى كان أهم نتائجه انهيار الجيش وتشرذم البلاد نتيجة تصارع الميليشيات.
فى عام 2014 عقدت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أول اجتماعاتها فى شرق البلاد الغنى بالنفط، فيما تسيطر الحكومة المنافسة على طرابلس. وتسعى الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة لإنعاش الخدمات لملايين الليبيين ومواجهة المتطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة