وقاطع الكاتب محمد البهنساوى حديث الشاعر أحمد عنتر مصطفى خلال انعقاد الجمعية العمومية، متسائلا عن سبب هذا الاجتماع، ومطالبًا الإعلان عن عدد الموقعين على كشوف حضور الجمعية.
بينما قال الكاتب محمد عبد القوى، اجتمعنا اليوم لبحث ما حدث من انشقاقات واختلافات بين الأعضاء، وعلينا تقديم توقيعات سحب الثقة إلى النيابة.
وهو الأمر الذى رفضته الكاتبة فريدة النقاش واعتبرته أخطر ما يواجه الاتحاد هو اللجوء للقضاء بتقديم كشوفات الموقعين بسحب الثقة، لأن ذلك سيستدعى فرض الحراسة مثلما حدث مع نقابة المهندسين، وحينها لن تقوم قائمة للاتحاد.
وأضافت "فريدة النقاش" أنه إذا كان الأعضاء متوافقين فيما بينهم فعليهم تقديم الاستقالة جميعا ومن يرفض تسحب منه الثقة، وعلينا الدعوة لجمعية عمومية قريبة لإعادة انتخاب مجلس الإدارة بالكامل.
وفى النهاية تم الاتفاق على أن اليوم هو بمثابة اجتماع طارئ للدعوة لعقد جمعية عمومية.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت صراعات داخلية داخل مجلس الاتحاد نتجت عنه استقالات لعدد من أعضاء المجلس.
موضوعات متعلقة..
سكرتير عام اتحاد الكتاب: 27 عضوا يرفضون استمرار رئيس الاتحاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة