وبخلاف رسائل القراء التى يتم الرد عليها بشكل فورى ومباشر، ينشر "اليوم السابع" عددًا من تعليقات القراء ورسائلهم مع التعليق عليها من الزميلة حنان شومان، وهى على النحو التالى:
أحد القراء
أرسل تعليقًا على خبر بعنوان "قارئ يرصد سيارة ضابط شرطة بدون أرقام فى شبين الكوم"، قائلاً "يا يوم يا سابع التدقيق على نص الخبر".الرد:
الخبر منشور وبصورة لسيارة بلا أرقام وسياسة الجريدة فيما يخص صحافة المواطن أننا ننشر الخبر باسم من أرسله ولا أفهم ما وجه الدقة المطلوبة فى نص الخبر، فالتفاصيل والصورة فيهما دقة ودون نشر أسماء.قارئ أطلق على نفسه اسم “great”
أرسل تعليقًا على خبر بعنوان "الأموال العامة بشرق القاهرة تستمع لأقوال جلال علام فى إهدار المال العام"، قائلاً (أنا قرأت الخبر وتفاجأت بأن المبلغ 10 آلاف جنيه مصرى وشكل الخبر يوحى بأن المبلغ 10 ملايين جنيه.الرد:
مبدئيًا عبارة المال العام لا تعنى الكم، ولكنها تعنى أى مال عام حتى لو كان جنيهًا واحدًا، وكون القارئ المصرى اعتاد على قراءة أرقام كبيرة فى قضايا الفساد فيما يخص المال العام، فلك الحق جزئيًا، لهذا كان يجب أن يُذكر المبلغ فى العنوان، وإن كان هذا اختياريًا من كاتب الخبر.أحد القراء
أرسل شكوى على مقال نشر فى اليوم السابع بعنوان "هى ناقصة" للزميل محمد صلاح العزب، يقول اعتدنا من اليوم السابع على الدقة فى المسميات ولكن ما تضعونه تحت عنوان مقالات أحيانًا يعتبر خطأ كبيرًا مثل ما يكتبه محمد صلاح العزب تحت عنوان مقال وهى مجرد عبارات مصحوبة بصور مساحتها أكبر من الكلام وبالتالى فهو ليس مقالاً فكيف فى قسم المقالات.الرد:
بالتأكيد نحن نحترم آراء القراء الذين تصدر لهم الجريدة ونعمل من أجل خدمتهم خبريًا، أما ما يخص طلقات الزميل "العزب" فهى ليست مقالات ولكنها تُنشر فى الجريدة الورقية بصورة إخراجية معينة، وبالفعل يبحث قسم الإخراج فى الموقع عن وضعها بشكل مختلف بعيدًا عن المقالات.قارئ
أرسل تعليقًا على خبر "عمرو أديب يستعرض تحليل عبد الحليم سالم عن إهمال تنمية سيناء"، قائلاً: "فى البداية تعقيب الرئيس كان على عمرو أديب وأنا شاهدت هذا التعليق ولم كان أعرف أنه تحقيق صحفى لـ"اليوم السابع" وأغلب الظن هذا هو حال الرئيس، وكنت أتمنى نشر تعقيب الرئيس السيسى ورده التفصيلى والذى أوضح فيه حجم العمل المبذول فى سيناء وما وصلنا له الآن وما سنصل إليه فى غضون عام ونصف العام أو عامين على أقصى تقدير، وهو أمر يدل على شيئين لا ثالث لهما وهو إما أن يكون هناك قصور فى التواصل بين الحكومة ووسائل الإعلام لتسويق وعرض ما تقوم به من مشروعات، أو أن يكون هناك قصور فى التحقيق الصحفى لـ"اليوم السابع" وعدم إلمام الصحفى والقيام بواجبه من تحقيق وبحث وتقصى للوقوف على حقيقة الأمر".الرد:
تعقيب الرئيس كان على كلام عمرو أديب الذى استند لتحقيق منشور فى اليوم السابع، وبالفعل لو تابعت ستجدنا نشرنا تصريحات الرئيس كاملة، لكننى أتفق معك أن هناك قصورًا فى التواصل بين وسائل الإعلام والحكومة، نتيجة لعدم تداول المعلومات بشكل مقنن، وهو ما يطالب به الصحفيون ليتم إصدار قوانين خاصة بتداول المعلومات سواء حديثة أو قديمة.
موضوعات متعلقة :
- "كلموا حنان" يواصل استقبال رسائل قراء "اليوم السابع".. قارئ يطالب بتغطية مؤتمر لإحدى الشركات فى شرم الشيخ دعمًا للسياحة.. شكاوى من المبالغة فى أخبار المشاهير.. ومطالب بنشر "سير ذاتية" للمسئولين الجدد
- قراء "اليوم السابع" يواصلون تفاعلهم مع "كلموا حنان".. قارئ يصوب اسم عملة عربية مضبوطة بالمطار.. وآخر يصحح صورة بطل العالم لكمال الأجسام الرافض للتجنيس بأمريكا.. وجدل حول اسم مدينة كورية زارها السيسى
