فى البداية جدد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، مطالبته بتدشين المركز القومى لمكافحة الإرهاب يكون تابعا للدولة، لمواجهة الأعمال الإرهابية، ووضع خطط شاملة للتصدى لأفعال جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال البشبيشى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الإخوان لديهم اقسام متخصصة فى كيفية الوصول لكل نشاط من انشطة المجال الاجتماعى كله، فهناك قسم متخصص فى التعامل مع سن الطفولة يسمى قسم الاشبال يستهدف تجنيد الاطفال للفكر الإخوانى، وكذلك قسم الثانوى وقسم طلاب الجامعة وقسم الاخوات وقسم نشر الدعوة الذى يستهدف السيطرة على المساجد ومراكز الشباب، متسائلا:"كيف لتنظيم متشعب وخطير بهذه الطريقة لا نواجهه مواجهة شاملة ومتخصصة ومتشعبة يقودها خبراء فى كل المجالات المعنية؟".
وأكد البشبيشى ضرورة تدشين مجلس خبراء متخصص يعمل على مواجهة هذا التنظيم المتشعب بصورة علمية احترافية، مؤكدا ضرورة أخذ الأمر بالجدية اللازمة التى تناسب أخطر تنظيم سرى على مستوى العالم.
كما أكد ضرورة أن تجتمع نخبة من الخبراء المتخصصين فى علوم النفس والتربية والتعليم والفن والأدب والإعلام والقانون والدين والأمن، وغيرها من العلوم التى تعنى بتفكيك ومواجهة هذا التنظيم مواجهة شاملة تناسب خطورته.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى إن تدشين المركز القومى ستعد مبادرة جيدة جداً لأن جهود مكافحة الإرهاب يلزمها العمل المؤسسى والمرجعية الجامعة التى تسهم على أساس من الخبرة والتخصص.
وأضاف النجار أن مواجهة الإرهاب تتطلب المنهجية الاحترافية فى توفير المعلومات وتوثيق الأحداث وتحليل الحالة الإرهابية وطرح الرؤى والحلول على كل المستويات السياسية والاجتماعية والدينية والفكرية والثقافية.
بدوره قال النائب حسين أبو الوفا، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن تدشين مركز قومى لمكافحة الإرهاب هو أمر مهم للغاية لمواجهة التنظيمات الإرهابية بشكل كامل، سواء سياسيا، أو أمنيا، أو فكريا، مشيرا إلى ضرورة أن يتواجد فيه خبراء من جميع المجالات.
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن هذا المركز يجب أن يتبع الحكومة بشكل مباشر مع متابعة دورية من قبل الأجهزة الرقابية والتشريعية وعلى رأسها البرلمان، موضحا ضرورة أن يقوم هذا المركز فور تدشينه بعقد مؤتمرات فى مختلف المحافظات المصرية لتوعية المواطنين بخطورة الإرهاب.
فيما قال محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أن تدشين المركز القومى سيكون خطوة فى غاية الأهمية لمساعدة الداخلية فى حربها ضد الإرهاب، مؤكدا ضرورة أن يكون هذا المركز تابعا للدولة يضم جميع الخبرات فى كل المجالات المتعلقة بمواجهة الأفكار التكفيرية.
وأضاف الصعيدى لـ"اليوم السابع" أن هذا المركز سيكون قادر بشكل كبير على مساندة الدولة فى التصدى للإرهاب الذى تمارسه جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن مواجهة التنظيمات الإرهابية تتطلب دراسات وأبحاث إلى جانب المواجهات الأمنية.
موضوعات متعلقة
داليا زيادة: الإخوان يستعطفون الرأى العام العالمى تجاه القيادات المسجونة
مفاجأة.. تعديلات لائحة الإخوان تطيح بأبرز القيادات حال إقرارها.. شرط عدم زيادة سن عضوية مكتب الإرشاد عن 65 عاما يجعل بديع والشاطر وعزت ومحمود حسين خارج المكتب.. وتجبر الجماعة على انتخاب قيادة جديدة
"مستقبل وطن": لا نتواصل مع الرئاسة وتصورات المشروعات نطرحها للرأى العام
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفساد
من الخطأ استعمال كلمة " اسلاميون " لان المجتمع المصرى متفق طبقا للدستور على الثوابت الاسلامية