وتظهر علامات البؤس والحرمان على وجوه الأطفال بمجرد النظر لوجوههم خاصة وأن ملابسهم المهلهلة وطريقة حديثهم التى تدل على عدم الاستقرار وكم الحرمان الذى يعيشونه ما يجعلك تشعر بالحزن الشديد .
وقالت منصورة أبو الخير على 75 سنة جدة الأولاد، لليوم السابع: توفت ابنتى منى أول سبتمبر 2015 بعد صراع مع المرض حيث عانت أكثر من 8 أشهر من الفشل الكلوى واستنزفتنا ماديا .
واجهشت باكية قائلة إن زوجها تركها منذ زمن بعد وأنها أنجبت دينا 15 سنة وتدرس الان بالصف السادس الابتدائى وأسماء 11 سنة بالصف الرابع الابتدائى ومنة 8 سنوات بالصف الثالث الابتدائى .
وتحملت هى المصاريف وتربية الأبناء وكانت تخرج للعمل باليوميات بالزراعة لتوفير أى مصاريف لبناتها وظلت تكافح حتى أصابها المرض وتمكن منها اضطرت للمكوث بالمنزل وأصبحت تبيع محتويات المنزل لتوفير مصاريف علاجها .
وقالت دينا البنت الكبرى: الأمل عاد لنا بعد وفاة والدتى التى كانت تمثل كل الحماية والحنان بالنسبة لنا بعودة أبى عبد الرحمن محمد فيصل والذى عاد إلى المنزل بعد وفاة والدتى ولكن الظروف المادية ظلت بصعوبتها لمرض والدى هو الآخر بمرض السرطان توفى على أثره بعد وفاة والدتى بـ40 يوما لتنقطع بنا السبل وتزداد حياتنا سوء .
وأجهشت باكية وقالت: بعد أن ماتت والدتى شعرنا باليتم الحقيقى وبعد عودة أبى شعرنا معا بالأمان إلا أن الله اختار لنا أن نعيش بدون أم ولا أب ولا حتى مصدر رزق لنكتوى بالجوع والحاجة والحرمان.
وقالت بعد وفاة والدى ووالدتى كنت أخرج للعمل بأحد المصانع الخاصة ببورسعيد والتى تبعد 85 كم من بلدنا عن طريق باص يقلنا لنهاية الوردية ونعود به للمنزل لأوفر مصاريف شقيقاتى ولكن أهل القرية التى أقطن بها أرغمونى على عدم الذهاب للعمل وأن التزم بالمنزل ومدرستى .
وأسردت والدموع تنهمر من عينيها: المشكلة إنى اتكسف من المعايرة من صحباتى فى المدرسة لأن زميلاتى كلما ذهبت للمدرسة بملابس يتعرفن عليها ويخبروا باقى زميلاتى إنى ألبس لبسهن مما جعلنى أعرض عن الذهاب للمدرسة .
وأضافت: أشقائى كانوا يتعاملون بنفس المعاملة مما جعلنا نكره الذهاب للمدرسة وعاوزة أعيش زى ما كل جيرانى وأصحابى يعيشون لأنى أشعر بالنقص الشديد وسط المجتمع، أنا أخاف على أشقائى وأتحمل كل شىء من أجلهم وعندى استعداد للخروج للعمل وترك تعليمى ليكملوا هم دراستهم ولن أفرط فى إخوتى وسأكافح إن لم تساعدنى الحكومة بمعاش ثابت يكفينا سأخرج للعمل مرة أخرى .
وقالت: أنا فى رقبة رئيس الجمهورية وكل مسئول لم يساعدنا سأختصمه أمام الله ، وأطالب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بإعادة بناء منزلنا ومنحنا معاش ثابت يكفينا شهريا ويغنينا عن الحاجة خاصة وأننا أيتام وليس لدينا مصدر دخل.
موضوعات متعلقة
بالصور.. وفاة كهربائى صعقا بالكهرباء بالشرقية وأسرته تطالب بالتحقيق
بالصور.. مأساة 1600 أسرة بالشرقية حجزوا فى قرعة 2008 بالإسكان لم يحصلوا على وحدات ولم يستردوا أموالهم.. الأهالى: أعضاء اللجنة وزعوا الشقق على أشقائهم.. ويؤكدون: المحافظ اكتشف التدليس واستبعد 13 بنفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
ممكن ترسل لى عنوان تلك الاسره بالظبط واسماء الاربعة اشخاص كامله جزاك الله خيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صالح
الأسرة الفقيرة
ممكن عنوان الأسرة الفقيرة حتى أتمكن من مساعدتهم ارجو مراسلتي على الايميل