الصحف البريطانية تنشر البيانات الشخصية المسربة لـ 22 ألف إرهابى من داعش

الخميس، 10 مارس 2016 03:18 م
الصحف البريطانية تنشر البيانات الشخصية المسربة لـ 22 ألف إرهابى من داعش داعش - صورة أرشيفية
كتبت-نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "الإندبندنت" و"الدايلى" ميل البريطانيتين بعض صور أوراق الكشوف المسربة لأسماء الـ 22 ألف إرهابى فى داعش، والتى كتبت باللغة العربية والإنجليزية، حيث أكدا إن عنصر منشق عن تنظيم داعش، سلم فضائية "سكاى نيوز" وثائق تتضمن بيانات شخصية لـ 22 ألف من أفراد التنظيم الإرهابى تشتمل على اسمائهم الحقيقية والحركية وعناوينهم وأرقام هواتفهم وجنسياتهم، كما في الصور أدناه.

وقالت سكاى نيوز أن الجهادى سرق قبل انشقاقه هذه البيانات من رئيس شرطة الأمن الداخلى فى التنظيم الإرهابى، وسلمها للشبكة الإخبارية البريطانية على فلاش ميمورى.

وأوضحت الشبكة أن هذه البيانات مصدرها استمارات إنضمام إلى تنظيم داعش ملأها الإرهابيون أنفسهم الموزعون على 51 جنسية.

وأضافت أن بعض هذه الوثائق يكشف هويات أفراد فى التنظيم لم يكونوا معروفين سابقًا وهم موجودون فى أوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذكر الموقع الالكترونى للشبكة، أن "سكاى نيوز أبلغت السلطات بهذه الحيازة".

وبحسب صور لبعض من هذه الاستمارات نشرتها "سكاى نيوز" فكل منها يشتمل على 23 خانة تبين على سبيل المثال اسم المنضم إلى التنظيم واسم عائلته واسمه الحركى واسم امه وفصيلة دمه وتاريخ ولادته وجنسيته وحالته الاجتماعية وعنوانه وهاتفه ومكان إقامته وعمله السابق ومهاراته وتحصيله الدراسى ومدى المامه بالشريعة وما إذا كانت له خبرات قتالية والدول التى عبرها للوصول إلى سوريا وتاريخ دخوله ومن أوصى به.


البيانات الشخصية المسربة لـ 22 ألف إرهابى من داعش  (1)

البيانات الشخصية المسربة لـ 22 ألف إرهابى من داعش  (2)

البيانات الشخصية المسربة لـ 22 ألف إرهابى من داعش  (3)

البيانات الشخصية المسربة لـ 22 ألف إرهابى من داعش  (4)

البيانات الشخصية المسربة لـ 22 ألف إرهابى من داعش  (5)



موضوعات متعلقة:


- فورين بوليسى: تحول أمريكى نحو استهداف قادة داعش بدلا من ضرب أصول التنظيم

- وزيرة الداخلية البريطانية:داعش يمثّل تهديدا خطيرا يجب العمل معا لمواجهته





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة