إضراب معلمى الضفة الغربية يبقى نصف مليون تلميذ بمنازلهم لأسابيع

الخميس، 10 مارس 2016 05:41 م
إضراب معلمى الضفة الغربية يبقى نصف مليون تلميذ بمنازلهم لأسابيع تلاميذ - صورة أرشيفية
رام الله (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار فلسطين


يواصل أكثر من 25 ألف معلم فى الضفة الغربية إضرابهم عن العمل منذ ما يزيد على شهر بشأن الأجور ومستحقات أخرى فى تحرك أثار فوضى فى المدارس وسبب اضطرابا للتلاميذ وأولياء الأمور ودفع السلطة الوطنية الفلسطينية لنشر الشرطة العسكرية فى شوارع رام الله.

وإذا ساورت المسؤولين الفلسطينيين أى شكوك حول كفاءة بعض مدرسيهم فليس عليهم سوى النظر إلى حنان الحروب من بيت لحم وهى المرشحة للفوز بمليون دولار خلال الأيام المقبلة فى المنافسة على جائزة أفضل معلم فى العالم.

وفى ظل المعاناة الاقتصادية بالضفة الغربية والديون التى تثقل كاهل السلطة الفلسطينية والضغط المستمر الذى يسببه الاحتلال الإسرائيلى تراجعت الموارد التى يمكن من خلالها زيادة رواتب المعلمين ما لم يقدم المانحون الدوليون المساعدة.

ويحتشد فى وسط مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية آلاف المعلمين منذ العاشر من فبراير شباط الماضى احتجاجا على تدنى الرواتب وضعف ما يحصلون عليه من مزايا مالية مقارنة مع موظفى الحكومة الآخرين.

ويعد هذا أحد أكثر الإضرابات جدية وأطولها فى الأراضى الفلسطينية وبسببه يجلس أكثر من 540 ألف طالب فى منازلهم أو يهيمون فى الشوارع فى وضع يثير استياءهم بعدما أدخل على قلوبهم بعض السعادة فى أيامه الأولى.

والمعلمون غاضبون ومستاؤون أيضا. ويقول نعيم بوزيه الذى يحمل شهادة الماجيستير فى الرياضيات التى يقوم بتدريسها منذ 20 عاما إن راتبه الأساسى مجمد عند 2660 شيقلا (680 دولارا) وهو مبلغ يكفيه بالكاد لإعالة زوجته وعائلته وبينهم ثلاثة أبناء فى الجامعة.

علاوة على ذلك فإن الموظفين فى وزارات أخرى يحصلون على علاوة شهرية قدرها 105 شيقلات فى حالة الزواج و60 شيقلا لكل طفل بينما لا يحصل المعلمون إلا على 60 شيقلا عند الزواج و20 شيقلا عن كل طفل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة