وأوضح نصار -على هامش مشاركته فى المؤتمر الخامس لأمراض الجهاز الهضمى بكلية طب الازهر- أن العلاج الجديد -قيد البحث- مضاد للفيروسات ويواجه أنواع فيروس C الخمسة وهو عبارة عن حقنتين يفصلهما شهر إضافة إلى أدوية أخرى مساعدة ويستمر المريض فى تناولها لمدة 3 أشهر، وهذا العلاج فور اعتماده سيكون متوفرًا بمصر.
وأضاف أستاذ الباطنة أن التوقف عن السوفالدى يأتى من منطلق أن الفيروس كائن حى كلما أعطيناه العلاج بشكل غير سليم يطور من نفسه ويستمر بالجسم مع ظهور أنواع جينية أخرى لم تكن موجودة من قبل وهنا لن نستطيع علاج المرض لأنه يحتاج دراسات وأبحاث جديدة عليه وهذه الأبحاث تتطلب سنوات عديدة، ما جعل الباحثين يقدمون حلولا أخرى لمواجهة للنوع الرابع من فيروس C المنتشر فى مصر.
وتابع: مصر من أوائل الدول التى ينتشر بها فيروس C وبنسبة تفوق أى دولة أخرى وأثبتت الدراسات أن فيروس C يصيب 22% من المصريين أى قرابة 20 مليون مواطن وهناك حالات أخرى مصابة بالفيروس وغير مسجلة لأن الدراسات الإحصائية لدينا غير دقيقة وجميع المعلومات غير متوفرة بالشكل الكافى ما يعنى أن أرقام المرضى قابلة للزيادة.
واستطرد: نحتاج دراسات كثيرة خاصة بالمريض المصرى ونوع فيروس سى الذى يكمن داخله، مشيرًا إلى أننا عقدنا هناك بروتوكولات تعاون كثيرة مع الدول الأوروبية لاستيراد أدوية فيروس سى وكان آخرها السوفالدى الذى أظهرت الدراسات نجاحه بنسبة تتعدى الـ 90% وقدرته على عدم عودة الفيروس للمريض مرة أخرى، ولكن بتطبيقه على المرضى المصريين لم نحصل على نفس النتائج بسبب اختلاف أنواع الفيروس التى تم تجربة الدواء عليها حيث ينتشر فيروس سى من النوع الأول والثانى فى أوروبا وأمريكا وفى مصر ينتشر النوع الرابع إضافة إلى الاختلاف بين طبيعة المريض الغربى والمصرى.
موضوعات متعلقة .
صحة المرأة والجديد فى علاج فيروس "سى" بمؤتمر قسم الباطنة بطب الأزهر
أستاذ كبد: 10% من المصريين مصابون بفيروس سى والاكتشاف المبكر يقلل المضاعفات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة