فى كتاب "التعليم والثورة" لـ"إلهام عبد الحميد"..

خبراء: التعليم تعرض لتخريب متعمد فى عهد حكم مبارك

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 11:05 ص
خبراء: التعليم تعرض لتخريب متعمد فى عهد حكم مبارك جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ندوة "التعليم والثورة" للكتابة إلهام عبد الحميد، التى أقيمت فى قاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بحضور كل من الدكتور كمال مغيث، والدكتور والمؤرخ عبد العظيم حماد، والدكتور شبل بدران، وأستاذ ورئيس قسم أصول التربية وعميد كلية التربية السابق جامعة الإسكندرية.

قالت الكاتبة إلهام عبد الحميد، إن قضية التعليم من القضايا الجوهرية الرئيسية فى المجتمع المصرى، حيث أنها مرتبطة بالشعب نفسه مشيراً إلى أنها قضية عامة ترتبط بالشعب نفسه، وبالواقع الاجتماعى والثقافة العامة المتواجدة بالمناهج الدراسية.

وأوضحت إلهام عبد الحميد، أن الكتاب يطرح أفكارا لتغير منهجية التعليم، حيث أصبح التعليم فى السنوات الأخيرة، وسيلة للتراجع وأيضا متخلف عن الواقع، وبعيد عن التوجهات الأيدلوجية.

وأكدت إلهام عبدالحميد، أن محتوى التعليم لا ينفصل بالواقع السياسى والاجتماعى فهو محوريين مرتبطتين جذريا مع بعضهما البعض، مشيرة إلى أن الكتاب يتناول العديد من الأجزاء ومنها "هل فى الأفق نور!" وكتاب التعليم المصرى بعد الثورة، وثقافة الوطن، وأيضا التعليم بين الوهم والحقيقية، وحول المؤسسات التربوية وتراجعها طوال هذه الفترة.

كما سردت "إلهام" وتطرقت إلى التعليم وآليات التمسك الوطنى، وأيضا التعليم والعملية الثقافية التى تعكس حالة من حالات عملية تغير الواقع الثقافى العقلى على مستوى الممارسات اليومية، موضحة أن الوعى الإنسانى للأسف زائف وسطحى، والكتاب جاء من نبع قضايا الشباب، وحلمهم فى التغير، وأيضا أمل التعليم ليكن بوابة التغير التنويرى والتقدم الحقيقى.

ومن جانبه، قال شبل بدران، إن التعليم بوابة للتقدم، حيث أن "محمد على" اهتم بدراسة التعليم المدنى والعلمانى، وكان كل دول جنوب شرق أسيا بوابتها فى التقدم هو مجال التعليم، هذا بالإضافة إلى أن المجتمع الزراعى الأوروبى عندما أراد التوجه إلى الصناعة اتجه إلى التعليم أيضا.

وأكد "شبل" أن التعليم مشروع قومى، لكنه لم يقدم نقله وطفرة حقيقية لأنه ليس على أجندة الأولويات، وأن التعليم بعد ثورة يناير لم يتغير بعد، ومحتواه ساذج وقديم، وأن تغير مناهج التعليم فى حاجة ملحة وضرورة للاتقاء بمستوى الوعى المجتمعى، موضحا أن كتاب "التعليم والثورة" يناقش ثلاثة قضايا منها موضوع المواطنه والتفريق بين المسلم والملحد وغيرها، وأن التعليم المصرى يؤدى إلى التطرف، كما أنه أصبح عبارة عن معلومات يقدمها المدرس للطالب دون مناقشة.

وفى السياق ذاته، أوضح الدكتور عبد العظيم حماد، أن هناك العديد من المصطلحات التعريفة التعليمية، والتعليم هو مدخل كل شىء، فالتقدم يأتى بالتعليم الجيد وأيضا المنهج العلمى يساعد على تنمية الفكر، ويسمح بالسؤال والدهشة والتدريب والاستكشاف.

كما أضاف الدكتور كمال مغيث، أن نظام التعليم تعرض لعملية تخريب متعمدة ومقصودة أيام حكم مبارك، مشيرا إلى أن كتاب "التعليم الثورة" يبرز نقطة فارقة بين عهدين قبل ثورة يناير بعدها، ويقدم تعريفات ومصطلحات حول خطورة وتدهور التعليم، لافتا إلى أن الدولة غائب عنها خطة تطوير التعليم الشاملة حتى الآن، وهناك سؤالين هامين حول تطوير التعليم وهما من سيقوم بالتطوير؟!، وهل التطوير هى الحاجة المطلوبة فقط؟!، فلابد من طرح الحلول الجزئية فى بداية الأمر من خلال فرض عقوبات شديدة لمن يقوم بالغش أثناء الامتحان، ويحكم عليه بالسجن أو بالغرامة المالية، وأيضا تفعيل الضبطية القضائية على مراكز التعليمية الخاصة.

كمال مغيث، التعليم والثورة، الهام عبد الحميد، اخبار الثقافة، اخبار الاثار (1)

كمال مغيث، التعليم والثورة، الهام عبد الحميد، اخبار الثقافة، اخبار الاثار (2)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة