أحمد نادى: الكاريكاتير فى مصر يعانى من نقص التمويل وحرية الرأى

أكد الفنان أحمد نادى، الحاصل على جائزة محمود كحيل للفن للكاريكاتير اللبنانية، أن فن الكاريكاتير والكوميكس يعانى تجاهلاً شديدًا فى مصر وأن هناك مشاكل كثيرة تواجه ذلك الفن.

وأضاف "نادى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الكوميكس يواجه أزمات كثيرة فليس هناك حرية رأى كافية كذلك يواجه مشكلة صناعة وأنه ليس هناك مؤسسة تتبنى الكوميكس والكاريكاتير وأن أى تمويل ما هو إلا محاولات فردية، وأن معظم دور النشر تتخوف من إصدار الكوميكس.

وأشار نادى إلى أنه رغم الظروف إلا أن لدى مصر رسامين موهوبين موضحًا أن المؤسسات الصحفية الكبرى التى تنتج الكوميكس تلجأ إلى استيراد الكوميكس من أوروبا وتترجمه فى حين أن الرسامين المصريين هم من يرسمون للوطن العربى وأوروبا وأمريكا.

وطالب رسام الكاريكاتير بقانون ينظم الحقوق الملكية للرسامين أسوة بباقى الفنون الأخرى وأن تخصص جائزة للكوميكس فى مصر ومؤسسة تتبنى أعمال الكاريكاتير.

يذكر أن أحمد نادى حصل عن فئة الرواية المصورة بجائزة محمود كحيل الأردنية والجائزة الأولى عن فئة الكاريكاتير السياسى فاز بها الأردنى محمد رسمى، وفى فئة الشريط المصور كانت الجائزة الأولى من نصيب الأردنى محمد الماطى.

جدير بالذكر أن نادى حصل على الجائزة بالشراكة مع دنيا ماهر وجنزير بجائزة مماثلة فى فئة الروايات التصويرية عن عملهم "فى شقّة باب اللوق"، والجائزة تعتبر الأكبر ماديا فى الوطن العربى لجوائز الكاريكاتير وفن الكوميكس وفمجموع جوائزها 30 ألف دولار وتأتى برعاية الجامعة الأمريكية فى بيروت و مؤسسة معتز و راضا الصواف.

كما حازت مجلة "توك توك" المصرية، على جائزة "راعى الشريط المصور العربى" بحضور الرسام المصرى محمد شناوى، كما فاز بالجائزة الأولى عن فئة "رسوم الأطفال" الشابة اللبنانية عزة حسين، أما فئة الرسم التصويرى والتعبيرى فحاز اللبنانى بهيج جارودى على الجائزة الأولى، كما حازت الرسامة السورية لجينة الأصيل على جائزة "قاعة المشاهير لإنجازات العمر".