مجلس حقوق الإنسان:لا حل سياسى بدون محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بسوريا

الإثنين، 08 فبراير 2016 09:01 م
مجلس حقوق الإنسان:لا حل سياسى بدون محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بسوريا باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية بسوريا
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار سوريا


أكد باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية المكلفة من مجلس حقوق الإنسان بالتحقيق فى الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى سوريا أن هناك ضرورة قصوى لأن تتم محاسبة كل مسؤول عن الانتهاكات فى سوريا، وأنه ليس مسموحا بالعفو أو الافلات من العقاب، لأنه دون المحاسبة فإن أى حل سياسى للصراع السورى لن يكون دائما.

وشدد بينيرو ـ خلال مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم الاثنين، حيث أصدرت اللجنة تقريرها الجديد حول المعتقلين فى سوريا والوفيات بينهم ـ على أن حياة المعتقلين فى سوريا فى خطر كبير، وأشار إلى أن اللجنة الدولية لا تعرف أرقاما محددة لأعداد المحتجزين والمعتقلين لأنه لم يسمح للجنة أو غيرها من المنظمات الدولية بزيارة المعتقلات وأماكن الاحتجاز، وقال " إن اللجنة والعالم كله يريدون معرفة هذه الأعداد، والحكومة السورية هى المسؤولة عن ذلك، ولكنها وعلى مدار ست سنوات ترفض منح اللجنة التسهيلات للوصول إلى سوريا".

وفى اجابة على سؤال، قال باولو بينيرو إن جرائم الإبادة التى تحدث عنها التقرير اليوم مرتبطة بالمعلومات التى جمعتها اللجنة فى أربعة سنوات ونصف، وهى تخص شهادات حول مسؤولين حكوميين مسؤولين عن اعدامات فى المعتقلات، وأشار إلى أن اللجنة تمكنت من إدراك حقيقة أنها ترتكب بشكل مستمر وفى مناطق عديدة وبدعم لوجستى من الحكومة.

وأضاف " إنهم مسؤولون برتب عسكرية عالية، وهناك أعداد وفيات كثيرة حدثت، وفى بعض السجون حدثت وفيات جماعية بسبب مهاجمة الحكومة مناطق مدنية، وإن هذا جعل اللجنة تستنتج أن هناك أساسا للإعتقاد بأن الأعمال الموصوفة بالإبادة هى جرائم ضد الإنسانية".

رئيس لجنة التحقيق الدولية، قال إن الحكومة السورية تنفى كل ما تنشره اللجنة، وتقول إنها مجموعة من الأكاذيب، وأضاف أن اللجنة منفتحة على مناقشة ذلك ومن خلال لقاء مع ممثلى الحكومة السورية، ولكن اللجنة لا تتلقى أى ردود، وإن النكران للتقارير لا يكفى لنفى الوقائع فى سوريا، وإن كان لدى الحكومة أدلة تدحض ما تنشره اللجنة فلتاتى بها ولتسمح للجنة بالدخول إلى سوريا.

وأضاف بينيرو إن أساليب الإعدامات فى مراكز الاحتجاز غير معروفة للجنة، ولكن هناك الكثير من المعلومات عن الظروف التى ادت لوفاة المعتقلين وقال بينيرو ان دور اللجنة هو اظهار ان المسؤولين فى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يجب أن تتم ملاحقتهم وأن القرار هو لمجلس الأمن فى هذا الملف، واللجنة تكرر ذلك منذ أربعة سنوات، وأشار إلى أن اللجنة سوف تعرض تقريرها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 22 فبراير الجارى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة