د.محمد الشاذلى: مصر الأرخص بين دول المنطقة فى تكاليف زراعة القوقعة

الإثنين، 08 فبراير 2016 07:00 ص
د.محمد الشاذلى: مصر الأرخص بين دول المنطقة فى تكاليف زراعة القوقعة الدكتور محمد الشاذلى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العينى
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضعف السمع مشكلة يصعب التغلب عليها بعد أن يصل عمر الطفل 5 سنوات، وتكون سهلة لها علاج فعال إذا تم تشخيصها قبل ذلك، وبالتالى عدم اكتشاف المرض مبكرًا يعرض الطفل لإعاقة "الصم والبكم".
ويقول الدكتور محمد الشاذلى، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العينى لـ"اليوم السابع": عدم الوعى المجتمعى وقلة إجراء عمليات زراعة القوقعة تخلق أعدادًا كبيرة من الأطفال المعاقين سمعيًا وهذا يزيد عبء الدولة المطالبة بتوفير سبل التعليم الحياة لهؤلاء مستقبلاً مع عدم الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم بالشكل المأمول.

ويضيف الشاذلى: فى مصر 32 مركزًا متخصصًا فى مجال زراعة القوقعة بعضها تابعة للحكومة وأخرى تابعة للقطاع الخاص ومستشفيات الشرطة، ومع كل هذا العدد من المراكز لم نستطع إجراء سوى 1600 عملية زراعة قوقعة خلال العام الماضى، من بين نحو 50 ألفًا يحتاجون هذه الجراحة سنويًا ونحتاج كثيرًا من جهود هيئة التأمين الصحى لمساعدة الأطفال المصابين.
ويشير أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العينى إلى أن تأهيل الطفل بعد زراعة القوقعة له مع صيانة جهاز القوقعة فى جسده أهم من عملية زراعة القوقعة ذاتها لضمان نجاح العملية دون مضاعفات مشيرًا إلى أن تكلفة الصيانة تصل لنحو 3000 جنيه.
ويتابع: تعد مصر الأرخص بين دول المنطقة فى تكاليف زراعة القوقعة، حيث تتكلف حاليًا 130 ألف جنيه ما يعادل 15 ألف دولار، بينما تصل فى بعض الدول إلى ما بين 20 و30 ألف دولار، وهذه التكلفة المنخفضة تجعلنا نقدم خدمات عالية الجودة وبتكاليف أقل.

ويشير الشاذلى إلى أن 4 شركات عالمية تصنع تكنولوجيا القوقعة، بدول أستراليا والنمسا وأمريكا وفرنسا، وأخيرًا ظهرت شركة صينية، لافتًا إلى أن تعدد الشركات يقلل تكلفة القوقعة ومع ذلك نحتاج دخول شركات تكنولوجية أخرى فى مجال زراعة القوقعة لتقليل التكاليف أكثر.

ويوضح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العينى: تعد منطقة الصعيد أكثر استضافة لمرضى ضعف السمع عند الأطفال بسبب كثرة زواج الأقارب، مشيرًا إلى أهمية توعية الأسر هناك بإجراء عملية زراعة القوقعة لأطفالهم المصابين قبل بلوغهم سن 5 سنوات.

وتمنى الشاذلى ظهور علاج جينى ودوائى لمواجهة ضعف السمع بدلا من العمليات الجراحية كما تمنى إشراف الحكومة على جميع المراكز التى تجرى عمليات زراعة القوقعة لتصل الخدمة إلى كل الأطفال المرضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة