خبراء الكرة تحت القبة يرفضون دعوة "السادات" بعودة الجماهير للملاعب..ثروت سويلم:عليه ترك الأمر لذوى الخبرة ويجب استخراج "كارنيه" للمشجعين والتحرى عنهم قبل شراء تذكرة..والبلتاجى:الألتراس قطع خط الرجوع

الإثنين، 08 فبراير 2016 05:27 ص
خبراء الكرة تحت القبة يرفضون دعوة "السادات" بعودة الجماهير  للملاعب..ثروت سويلم:عليه ترك الأمر لذوى الخبرة ويجب استخراج "كارنيه" للمشجعين والتحرى عنهم قبل شراء تذكرة..والبلتاجى:الألتراس قطع خط الرجوع جمهور كرة قدم فى المدرجات - أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من نواب البرلمان والمتخصصين فى مجال كرة القدم عن رفضهم لدعوة النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بعودة جماهير الساحرة المستديرة مرة أخرى للملاعب، لافتين إلى أن ذلك يعد إرهاقا للأجهزة الأمنية، كما أنه يمثل خطورة على سلامة الشباب.


ثروت سويلم: وزير الشباب والرياضة قطع شوطاً كبيراً فى هذا الموضوع


ومن جانبه، رفض العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد المصرى لكرة القدم وعضو مجلس النواب دعوة النائب محمد أنور السادات بعودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى.

وأوضح سويلم لـ"اليوم السابع"، أن النائب محمد أنور السادات يتحدث فى أمر هو بعيد عنه، قائلاً "هو ليس فى المطبخ الكروى حتى يعلم كيف يدخل الجمهور أو لا؟، ويجب ترك الأمر لذوى الخبرة".

كما أشار المدير التنفيذى لاتحاد الكرة إلى أن وزارة الداخلية كانت حريصة على عودة الجماهير للمدرجات إلى أن وقعت أحداث 9 فبراير عام 2015 فى مباراة الزمالك وإنبى والتى راح ضحيتها أكثر من 20 شاب.

وأضاف العميد ثروت سويلم عضو مجلس النواب أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة قطع شوطاً كبيراً فى هذا الموضوع، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة بعدة شركات لتنظيم المباريات وليس للتأمين، مشيرا إلى أنه لا غنى عن وزارة الداخلية لتأمين المباريات.

وقال سويلم، أن مجموعات الأولتراس ليست جمهور كرة وأنها مجرد فصيل من الجماهير تم تسييسه، لافتاً إلى أن عودة الجماهير مرة أخرى للملاعب لها ضوابط معينة، وأنه من الصعب أن يحدث ذلك الآن، قائلاً "لا يوجد تقنين لتلك الظاهرة وتقنينها يتم بضوابط معينة لأن تلك الظاهرة تحولت إلى سببا رئيسياً فى العديد من المشاكل".

واختتم تصريحاته لـ"اليوم السابع" قائلاً أن "مشكلة الألتراس والجمهور يصعب الحديث عنها إلا فى وجود ضوابط"، موضحاً أنه عرض تلك الضوابط على المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة قبل انعقاد البرلمان، ومن أبرزها ألا يدخل أحدا ضمن الجمهور إلا من هو مهتم بالكرة فقط.

وأوضح النائب ثروت سويلم أن المقترح كان باستخراج "كارنيه الدورى"، وأنه لا يجوز الحصول على تذاكر المباريات بدونه وأن يتم استخراجه باللجوء إلى الشركة المنظمة للمباراة عبر التقدم بصورة البطاقة للكشف عليها والتحرى عن صاحبها، ثم يسمح له بشراء التذكرة حتى يكون الأمن على علم بمن دخل المباراة، قائلاً "موضوع يحتاج مجهود وأدوات معينة والوزير اقتنع بها".


رضا البلتاجى: عودة الجماهير للملاعب فى هذا التوقيت أمر غير مناسب


وفى السياق ذاته قال الحكم الدولى رضا البلتاجى عضو مجلس النواب أن عودة الجماهير للملاعب فى هذا التوقيت أمر غير مناسب، لافتا إلى أن شباب الأولتراس قطعوا خط الرجعة.

وأضاف البلتاجى لـ"اليوم السابع"، أن عودة جمهور الكرة لحضور المباريات فى هذا التوقيت وفى ظل الظروف الأمنية الصعبة التى تمر بها البلاد يمثل خطورة عليهم وعلى الدولة خصوصاً بعد البيان الذى أصدروه بعد دعوة الرئيس.

وأوضح الحكم الدولى والنائب البرلمانى رضا البلتاجى، أن العديد من هؤلاء الشباب غير مدركين بالمخاطر التى تحيط بالبلد، معرباً عن سعادته بسلوك جمهور أسوان النموذجى خلال مباراة مصر وليبيا.

كما أشار البلتاجى إلى أنه تقدم باقتراح لإقامة لقاء القمة بين قطبى الكرة المصرية على ملعب أسوان بحضور 10 آلاف مشاهد، مضيفاً "إلا أن الأمل أصبح ضعيف جداً خلال هذا الموسم، وهذا خوفاً على الشباب من العناصر التى تندس وسطهم".

وأكد البلتاجى على أن التوقيت يمثل عبء على وزارة الداخلية وخطراً على الشباب بالأخص، أن هناك وسطهم عناصر مندسة مأجورة وغير وطنية وغير حريصة على مصلحة الوطن، لافتاً إلى أن الأمر ليس له علاقة بقانون الرياضة، وأن هناك قوانين موجودة بالفعل.

وكان النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قد أشاد بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحوار مع شباب الألتراس ومشاركتهم فى متابعة تحقيقات مذبحة بورسعيد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ عدة إجراءات قبل الحوار مع الشباب لكى يطمئن الجميع لجدوى الحوار، وأن هناك إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الأزمة والقصاص للشهداء.

وأوضح "السادات" أنه لابد من نشر ما تم التوصل إليه من تحقيقات النيابة ولجان تقصى الحقائق على الرأى العام، حتى ولو كان ما تم التوصل إليه يسير وبسيط ولا يوجد دليل قاطع عليه، مطالباً بسرعة إعادة التحقيق مع كل الأطراف التى تورطت فى المذبحة سواء بالتخطيط أو التدبير أو المشاركة، وخصوصاً القيادات الأمنية ووقفهم عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات، لأنه لا خلاف على أن هناك من يعرقل القضية ويطمس أدلتها.

وأشار السادات، فى بيان أمس السبت، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد دعاه الفتن الذين يتهمون الشباب ليل نهار بأنهم ممولين وإرهابيين وخونة، وسرعة العمل على رجوع المباريات مرة أخرى بالجمهور وتأمينها تأمين جيد حتى ولو تم الاستعانة بشركات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة