"جسد" ناهد السباعى فى مواجهة "اللى اختشوا ماتوا" على شباك التذاكر

الإثنين، 08 فبراير 2016 07:00 ص
"جسد" ناهد السباعى فى مواجهة "اللى اختشوا ماتوا" على شباك التذاكر أفيش فيلم حرام الجسد
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد دور العرض تنافسًا شديدا بين النجمات غادة عبد الرازق ومنة شلبى ودرة وناهد السباعى على شباك التذاكر، فى دور العرض السينمائية، خلال شهرى فبراير ومارس.
وتتنوع القضايا المطروحة فى هذه الأفلام ما بين السياسى والاجتماعى والجنسى والمشكلات الأسرية والزوجية، حيث تنافس النجمة غادة عبدالرازق بفيلم «اللى اختشوا ماتوا» الذى تجسد من خلاله شخصية «ليلى» وهى ممرضة شاطرة وجميلة تتزوج من دكتور حديث التخرج، وتكون أول امرأة فى حياته، وتعلمه الكثير من الأسرار فى إجراء الجراحة بحكم أنها أكثر منه خبرة، وتظل تدعمه وتسانده إلى أن يصبح لديهما مستشفى ويصبحا أغنياء. وتتطور الأحداث ليتم اتهامها ظلما فى قضية مخدرات، وتدخل السجن لعدة سنوات، وبعد أن تخرج تبدأ فى البحث عن زوجها وابنتها، ولكنها تكتشف أن من تسبب فى دخولها السجن فى المقام الأول كان زوجها، وذلك بسبب حبه لأخرى، ثم يقوم الزوج بتدبير قضية دعارة لها، وذلك بمساعدة إحدى زميلاتها فى السكن، وتتوالى الأحداث إلى أن تستطيع الانتقام من زوجها وتدبر له قضية مخدرات ويعترف بجميع القضايا التى لفقها لزوجته، ويتم تبرئة «ليلى» وتأخد ثروته وتعيش برفقة ابنتها، والفيلم تأليف محمد عبدالخالق، وإخراج إسماعيل فاروق. أما النجمة «منة شلبى» فتراهن على فيلم «نوارة» الذى نالت عنه جائزة أفضل ممثلة من مهرجان دبى السينمائى الدولى، والذى من المنتظر أن يتم طرحه فى السينمات بعد أسبوع واحد من عرضه فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المقرر إقامته الشهر المقبل، الفيلم تدور أحداثه حول فتاة من حى شعبى تدعى نوارة تعيش قصة حب خلال الفترة التى اندلعت خلالها ثورة 25 يناير، مستعرضًا أثر ما كان يجرى فى مصر من أحداث سياسية ومشاكل اجتماعية خلال هذه الفترة على نوارة وقصة حبها، ويشارك إلى جانب منة شلبى فى بطولة العمل الفنان محمود حميدة وشيرين رضا وأحمد راتب ورجاء حسين وعباس أبو الحسن، والعمل من تأليف وإخراج هالة خليل.
وتنتظر الفنانة «درة» عرض فيلمها الكوميدى «الباب يفوت أمل» قريبا والذى تجسد من خلاله شخصية محامية تدعى «أمل»، وهى متميزة فى عملها، تبذل مجهودا كبيرا لتطور من مهارتها وتبنى مستقبلا مهنيا باهرا حتى إنها تقوم بمواصلة عملها وهى فى الشهور الأخيرة من الحمل، ولكنها تتعرض للكثير من المواقف الكوميدية، منها أنها تطلب من أحد الوزراء المثول أمام المحكمة للتحقيق معه فى قضايا فساد، وعندما يذهب الوزير إلى المحكمة تبدأ «أمل» المرافعة، ولكنها لا تستطيع المواصلة بسبب آلام الطلق والولادة التى تحدث لها، ويتم نقلها إلى المستشفى لتضع مولودها وتتلقى الرعاية اللازمة، أما عن حياتها الخاصة فتعانى «أمل» فى حياتها الزوجية مع «توفيق» وهو دكتور بيطرى يجسد دوره شريف سلامة بسبب مشاغلهما الدائمة وعدم استطاعتهما الخلوة ببعضهما كأى زوجين، حيث إن ابنهما ينام برفقتهما كل أيام الشهر ما عدا يوم واحد فقط خصصه الزوجان لأنفسهما، ولكن تحول الظروف بين التقاء الزوجين فى هذا اليوم وتتوالى الأحداث والمواقف الكوميدية بين أبطال العمل.
أما ناهد السباعى فتنافس بفيلمها «حرام الجسد» والذى صنفه جهاز الرقابة للكبار فقط، وأجاز جميع مشاهده، وتدور أحداثه حول الزوجين «حسن» و«فاطمة» اللذين يعملان لدى ثرى يدعى «مراد»، وفى فترة الانفلات الأمنى واقتحام السجون يخرج «على» شقيق «حسن» من السجن ويذهب إلى منزل شقيقه للاختباء لديه، ولكن «مراد» يكتشف علاقة الحب القديمة بين «على» وزوجة أخيه «فاطمة»، ويحدث الكثير من المشكلات، بسبب هذه العلاقة ووسط خوف «فاطمة» و«على» من انكشاف أمرهما أمام الزوج «حسن» يقرران التخلص منه وبالفعل يقومان بقتله ودفنه، ومن ناحيته يقوم مراد بتزويج «على» من «فاطمة» ولكنه يستغل معرفته بأسرارهما للضغط عليهما طوال الوقت لينفذا طلباته رغما عن إرادتهما، ويشارك إلى جانب ناهد السباعى فى بطولته العمل كل من سلوى محمد على وأحمد كمال وأحمد عبد الله محمود، والفيلم من تأليف وإخراج خالد الحجر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة