وقال العاملون بالعيادة الخارجية، "أننا نعيش فى جو غير صحى منذ أكثر من 10 سنوات ومياه الصرف الصحى تحيط بمعمل الفحص المباشر لمرضى الدرن ومعمل "البصق"، حيث أن العيادة تتكون من حجرتين للكشف على المرضى المترددين وأخرى لصرف الأدوية مما يؤدى لزيادة الخطورة على العاملين ونقل العدوى من خلال "الرزاز " والوضع البيئى السىء الذى يحاط بنا".
وناشد العاملون الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة صحة بورسعيد بالتدخل لحمايتهم من البيئة الملوثة ومياه المجارى.
وفى المقابل، أكد الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية ببورسعيد، أنه منذ توليه منصبه تم معاينة الموقع على الطبيعة، وأجريت مقايسة منذ شهرين وسددت 130 ألف جنيه نظير تكلفة تطوير منظومة الصرف الصحى حفاظا على العاملين بالعيادة الخارجية ومازلنا فى إنتظار بدء التنفيذ لإسناد العملية للجهات المعنية لإحتواء الأزمة والقضاء على المشكلة تماما.
وأشار إلى أن المستشفى والعيادة الخارجية تبين أن هناك عيوب بمواسير الصرق الصحى من حوالى 26 سنة، لافتا إلى أنه رفع مذكرة تفصيلية بهذا الوضع معززة بالمستندات.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)