الصحف الأمريكية: قضية الشاب الإيطالى مطروحة على لقاءات المسئولين المصريين والأمريكيين.. مسئولون أمريكيون: تركيا أكبر عائق للسلام فى سوريا.. كلينتون تواجه إشكالية فى إقناع الناخبات بتأييدها

الإثنين، 08 فبراير 2016 01:44 م

الشاب الإيطالى جوليو ريجينى

إعداد ريم عبد الحميد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضية الشاب الإيطالى مطروحة على لقاءات المسئولين المصريين والأمريكيين

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى ربما تكون مطروحة على اللقاءات التى ستجمع المسئولين المصريين والأمريكيين خلال الفترة القادمة.

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن الاجتماعات الدبلوماسية التى ستشهدها القاهرة وواشنطن هذا الأسبوع من المرجح أن تزيد التركيز الدولى على مصرع ريجيى الذى عثر على جثته الأسبوع الماضى خارج القاهرة.

فالزيارة التى يقوم بها وزير الخارجية سامح شكرى إلى العاصمة الأمريكية، وزيارة سارة سويل، المسئولة عن ملف حقوق الإنسان بالخارجية الأمريكية للقاهرة تأتى فى ظل ضغوط متزايدة من إيطاليا على مصر للعثور على قتلة مواطنها جيوليو ريجينى، طالب الدكتوراة فى جامعة كامبريدج الذى جاء للقاهرة لإجراء دراسة على الحركات العمالية غر الرسمية.

وفى واشنطن، من المقرر أن يلتقى شكرى بنظيره الأمريكى جون كيرى، وبمستشارة الأمن القومى سوزان رايس، وعدد من قادة الكونجرس.

مسئولون أمريكيون: تركيا أكبر عائق للسلام فى سوريا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن التوترات التركية مع المقاتلين الأكراد السوريين قد أدت إلى توترات فى العلاقات بين أنقرة والولايات المتحدة، وقال مسئولون أمريكيون أن عداء أنقرة للمقاتلين الأكراد يعيق محاولة تكثيف الحملة ضد تنظيم داعش، ووصفوا تركيا بأنها من أكبر عوائق التوصل للسلام فى سوريا.

وذكرت الصحيفة أن عداء تركيا المتزايد للأكراد، أحد أكثر حلفاء أمريكا فعالية فى الحرب على داعش، يقوض جهود تصعيد الحملة ضد الجماعة المتطرفة.

وقد ظهرت التوترات فى العلاقات التركية الأمريكية على السطح أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لاسطنبول الشهر الماضى للحديث مع القادة الأتراك بشأن الحملة. ووفقا لمسئولين أتراك وأمريكيين شاركوا فى المحادثات، فإن رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلوا وكبار مستشاريه قد استعرضوا خريطة معدة خصيصا للحدود التركية السورية والتى حددت مناطق معينة قالوا أن المسلحين الأكراد السوريين قد هربوا الأسلحة التى تهدف إلى محاربة داعش فى تركيا.

وأخبر المسئولون الأتراك نظرائهم الأمريكيين مرارا وتكرارا أن قوات الأمن صادرت أسلحة وذخائر تم تحويلها سرا من قبل حلفاء أمريكا فى سوريا إلى أعضاء حزب العمال الكردستانى، وهو الجماعة المسلحة التى تصنفها كل من الولايات المتحدة وتركيا جماعة إرهابية.

وقال مسئولون أمريكيون إنهم درسوا الشكاوى ولم يجدوا دليلا على أن أى أسلحة تم تقديمها بشكل مباشر من الجيش الأمريكى إلى المقاتلين الأكراد فى سوريا قد تحولت إلى تركيا، وأن أى تهريب آخر لأسلحة إلى تركيا هو صغير على الأرجح، وفقا لهم، نظرا لأن الأكراد السوريين يركزون على معركتهم الشرسة مع داعش.

وأوضح المسئولون الأتراك فى لقاءاتهم مع بايدن أنهم يعتبرون أى تهريب للأسلحة غير مقبول. وبعد تلك اللقاءات، قال المسئولون الأتراك لوول ستريت جورنال، إنهم كانوا مستعدين لقصف حلفاء أمريكا فى سوريا لو استمر تدفق "الأسلحة".

ويقول عدد من كبار المسئولين الأمريكيين الآن، أن تركيا قد أصبحت واحدة من أكبر العوائق للوصول إلى حل سياسى للصراع المستمر منذ خمس سنوات فى سوريا، ولتكثيف الحملة العسكرية الأكثر فعالية ضد داعش. وتقول الصحيفة أن تعميق الخلاف يأتى فى الوقت الذى تستعد فيه الولايات المتحدة وسوريا وتركيا وقوى عالمية أخرى للاجتماع يوم الخميس فى ميونيخ فى محاولة لإنقاذ محادثات السلام السورية المتوقفة.

كلينتون تواجه اشكالية فى اقناع الناخبات بتأييدها

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة المرشحة لأن تصبح أول سيدة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، قد تعرضت لمشكلة غير متوقعة، وهى أنها تواجه إشكالية فى إقناع النساء، الشابات والمسنات، فى تأييد قضيتها، وذلك قبيل إجراء الانتخابات التمهيدية فى ولاية هامبشير.

وذكرت الصحيفة أن المؤشر الأخير جاء أمس، الأحد، مع استطلاع رأى أجرته شبكة سى أن إن، أظهر أن السيناتور بيرنى ساندرز قد تفوق على كلينتون بين النساء بثمانية نقاط، وهو ما يمثل تحولا كبير عن النتائج الأسبوع الماضى فى ولاية أيوا، حيث تفوقت كلينتون بين النساء بإحدى عشر نقطة.

وجاء الاستطلاع فى أعقاب تعليقات غير مقصودة من قبل مادلين أولبريت وجلوريا ستينيم، اللاتين كانتا تحاولان تشجيع النساء الأصغر سنا على دعم كلينتون.

حيث اعتذرت سيتنيم عن تصريحات قالت فيها أن النساء الأصغر تدعمن ساندرز لأن الصبية معه، فيما أثارت أولبرايت انتقادات لأنها قالت أن هناك مكانا فى الجحيم للنساء اللاتى لا تساعدن بعضهن البعض، حتى على الرغم من أنها قالت مثل هذا التصريح من قبل مرارا.

وتقول واشنطن بوست أن معاناة كلينتون مع النساء تلقى الضوء على صعوبة أن تصنع تاريخا بنفس الطريقة التى استطاع بها باراك أوباما أن يحشد الأقليات والبيض الليبراليين خلفه ليصبح أول رئيس أسود يدخل إلى البيت الأبيض.

قضية الشاب الإيطالى مطروحة على لقاءات المسئولين المصريين والأمريكيين

مسئولون أمريكيون: تركيا أكبر عائق للسلام فى سوريا

كلينتون تواجه اشكالية فى اقناع الناخبات بتأييدها

موضوعات متعلقة..