أخبار بريطانيا
أدان مسجد المنار بغرب لندن، اليوم الأحد، الجرائم التى ارتكبها ذبّاح تنظيم داعش محمد إموازى "الجهادى جون" وبريطانيين آخرين كانا معه فى خلية إرهابيه ، مؤكدًا على أنه لم يكن له أى دور فى تبنى هؤلاء الإرهابيين للأفكار المتطرفة ، ومشددًا على أنه سيواصل العمل على حماية الشباب من التطرف.
وكشفت شبكة (آى تى في) البريطانية ، فى وقت سابق اليوم ، عن وجود بريطانيين آخرين فى شبكة الإعدام التى قادها الذبّاح محمد إموازى هما آين دافيس وأليكسى كوتاى ، مشيرة إلى أنهم جميعًا من غرب لندن وأنهم ترددوا على مسجد المنار ولكن تم تجنيبهم بسبب آرائهم المتطرفة.
أخبار بريطانيا
وشدد مدير المسجد صالح إسلام ، فى بيان ، على التزامه التام بضمان عدم تبنى رواد المسجد للأفكار المتطرفة ، مضيفًا: "ندرك أن بعض الناس من الذين كانوا يعيشون فى منطقة لادبروك جروف قد انضموا لداعش ، نحن دائمًا ما ندين تصرفات هؤلاء المتطرفين ، وسنواصل القيام بذلك."
وتابع الإمام: "المنار هو مركز إسلامى فلدينا ما يصل إلى 3000 شخص يحضرون كل أسبوع، إنه ليس ناد بعضوية ويمكن لأى شخص أن يأتى ويصلي. إن اقتراح أن المسجد ساهم فى تبنى الشباب للأفكار المتطرفة يُظهر الجهل بحقيقة الإسلام وكيفية عمل المساجد. نحن ننظم ورش عمل بشكل دورى ومؤتمرات لإرشاد الشباب والجالية ونضمن حصولهم على التعاليم الحقيقية للإسلام".
وعلى جانب آخر، نقلت شبكة (آى تى في) عن مصدر فى مكافحة الإرهاب أن أليكسى كوتاى لعب دورًا رئيسيًا فى تجنيد عدد من الشباب من لندن للانضمام للجماعة الإرهابية ، ومن بين هؤلاء: حمزة برفيز المعروف باسم "أبو حمزة البريطاني" والأخوين فاتلام وفالمور شاكالو.
